نزلة برد خفيفة لميسي تثير قلق «التانغو»
كانت نزلة برد خفيفة أكثر من كافية لإثارة الذعر في محيط منتخب الأرجنتين وقلق الجمهور المتلهف لرؤية النجم ليونيل ميسي، في ظل الآمال العريضة المعقودة على لاعب باريس سان جرمان كي يجلب كأس العالم للألبيسيليستي.
وانزوى ميسي عن المشهد يومين فحسب، حيث تدرب تحت إشراف الجهاز الطبي، وتسبب هذا الاختفاء في خلق حالة من القلق بشأن نجم البي إس جي والأرجنتين، لاسيما مع دخول العد التنازلي للمونديال في مرحلة العد العكسي.
ولم تتوفر بعد بيانات رسمية أو معلومات دقيقة بشأن حالة ميسي. وأمكن فقط معرفة أنه تم اتخاذ إجراءات مشددة، نظراً للمحاولات التي لا تتوقف منذ البداية، ووقت التعافي المحدود، إضافة إلى الإرهاق المتراكم منذ بداية الموسم والمونديال.
ويحاول المنتخب الأرجنتيني التركيز وجعل الأجواء طبيعية رغم العقبات التي ظهرت منذ البداية متمثلة في متاعب بدنية للاعبين، وصولاً إلى درجة أن المدرب ليونيل سكالوني أجرى تعديلين على قائمته، وأبلغ أربعة لاعبين احتياطيين بالاستعداد، تحسباً لأي ظروف قد تطرأ، خصوصاً أن المدرب لم يجر منذ وصول بعثة الفريق قطر مراناً بجميع اللاعبين.
ومن المتوقع أن يظهر ميسي أمام السعودية الثلاثاء المقبل بملعب لوسيل، وقد لعب كل مباراة منذ بداية العام سواء مع فريق العاصمة الفرنسية ومنتخب البلاد. وخاض 90 دقيقة كاملة أمام الإمارات، آخر محطة قبل انطلاق المونديال. لكن الإرهاق العضلي المقلق كان ضمن المستويات المعتادة.
ويخشى الأرجنتينيون تكرر سيناريو فرنسا معهم بعد رحيل كريم بنزيمة عن معسكر المنتخب الفرنسي والذي تعرض لإصابة عضلية اضطرته إلى مغادرة قطر.
