أحبط مفتشو الإدارة العامة للجمارك، إدارة جمارك الشحن الجوي، صباح اليوم، محاولة تهريب كمية من مادة الكيميكال المخدرة أخفيت داخل شحنة جهاز قادم من إحدى الدول الأوروبية عن طريق طرد بريدي وصل إلى إدارة الشجن الجوي.
وفي التفاصيل، قال مصدر جمركي لـ «الجريدة» إن «الجمارك» لاحظت خلال الفترة الماضية أن تجار المخدرات ومروجيها عمدوا على تغيير خط سير تهريب المخدرات، التي كانت في السابق تأتي من دول شرق آسيوية ودول عربية، إلا أن المتابعة الميدانية كشفت أن الخط الجديد لتهريب المواد المخدرة المشحونة جواً هو دول أوروبا، مما استدعى الانتباه والتشديد على الطرود البريدية القادمة من القارة الأوروبية.
وأضاف المصدر أن مفتشي الجمارك العاملين في إدارة الشحن الجوي اشتبهوا بشحنة تحتوي على جهاز كهربائي قادمة من إحدى الدول الأوروبية، ولاحظوا وجود اختلاف بوزنها، كما لاحظوا أن الشحنة التي وصلت من عدة أيام لم يتقدم أحد لتسلمها، مشيرا إلى أن رجال الجمارك قاموا بفتحها وتفتشيها، وفقاً للاجراءات القانونية، وعثروا بداخلها على لفافة تحوي 229 غراما من مخدر الكيميكال.
وذكر المصدر أن رجال الجمارك أعدوا محضر ضبط بالواقعة، وحرزوا المواد المخدرة والشحنة البريدية، وأحالوهما إلى «الجمارك» لإجراء التحريات اللازمة حول مستورد الشحنة، وتتبع خط سيرها من البلد الأوروبي وصولا إلى البلاد.