ساحل العاج تحتضن «أمم إفريقيا» بلقاء غينيا بيساو السبت
تفتتح غداً السبت منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل، وسيقص شريط مباريات البطولة منتخبا ساحل العاج، المستضيف، وغينيا بيساو ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة التي تضم الى جانبهما منتخبي غينيا الإستوائية ونيجيريا.
ويتنافس في البطولة 24 منتخباً موزعة الى 6 مجموعات، إذ تضم المجموعة الثانية منتخبات غانا والرأس الأخضر ومصر وموزمبيق، والثالثة منتخبات السنغال وغامبيا والكاميرون وغينيا، والرابعة منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا والجزائر وأنغولا، والخامسة منتخبات ناميبيا وتونس ومالي وجنوب إفريقيا، ومنتخبات المغرب وتنزانيا والكونغو وزامبيا.
وسيتأهل عن كل مجموعة الأول والثاني، إضافة الى أفضل أربع منتخبات حائزة المركزالثالث داخل دوري المجموعات.
واكتمل وصول جميع الوفود إلى ساحل العاج يوم أمس الأول قبل المشاركة الرسمية في البطولة واستعدت ساحل العاج لاستضافة النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا في كرة القدم بدءا من غدٍ السبت، للمرة الأولى منذ 40 عاما، وسط ترقب وتأهب يلفان البلاد العاشقة للساحرة المستديرة. وسبق أن احتضنت ساحل العاج البطولة القارية مرة واحدة فقط في تاريخها، وكان ذلك عام 1984، في فترة كانت تقتصر فيها المشاركة على 8 منتخبات فقط مقارنة بـ24 منتخبا اليوم.
وتنتشر بالونات بيضاء تحمل شعار «أكوابا» (أهلا وسهلا بلغة «أكان») في جميع أنحاء البلاد. وتقيم المنتخبات الـ24 في 5 مدن. وإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، ستوزع الفرق بين العاصمة السياسية ياموسوكرو، ومدينة بواكي الكبيرة، وميناء سان بيدرو (جنوب غرب)، وكورهوغو (شمال).
وتعّول المضيفة ساحل العاج على نجاعة مهاجميها وإبداع خط وسطها لضمان صدارة مجموعتها الأولى، ويضم هجوم منتخب «الفيلة»، الفائز باللقب مرتين في 1992 و2015، مهاجمين بنجاعة سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيمون أدينغرا (برايتون الإنكليزي) وكريستيان كواميه (فيورنتينا الإيطالي). ويقف خلفهم خط وسط قوي يملك دائماً أفضلية تقديم الحلول بقيادة سيكو فوفانا (النصر السعودي)، وإبراهيم سانغاريه (نوتنغهام فوريست) وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي).
واستبعد المدرب الفرنسي للمنتخب العاجي جان - لوي غاسيه (70 عاماً) مهاجم غلطة سراي التركي ويلفريد زاها ومدافع بشيكتاش التركي إريك بايي. وإضافة إلى تحدي تخطي كل كبار القارة السمراء نحو اللقب القاري، سيتعين على «الفيلة» أيضاً التغلب على نحس يلازم الدولة المضيفة التي لم تحرز اللقب منذ تتويج مصر في 2006.
وفي المقابل، تُعدّ غينيا بيساو من القوى حديثة العهد في إفريقيا لكنّ التي تسير بشكل ثابت. فالمنتخب المُلقب «الكلاب البرية» (دجورتوس) يشارك للمرة الرابعة في البطولة بعد 2017 و2019 و2021، لكنّه لم يعرف الفوز أبداً خلال مشاركاته الثلاث السابقة، فاكتفى بثلاث تعادلات فقط في تسع مباريات.
وخاضت غينيا تصفيات قارية ناجحة، فحلّت ثانية خلف نيجيريا بفارق نقطتين فقط، كما استهلت تصفيات كأس العالم باقتناص أربع نقاط في مباراتين خارج قواعدها.