«ناتو»: الضربات «الأميركية البريطانية» ضد الحوثيين.. دفاعية
تهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية بالعالم
فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية إنه «لا خطط لإرسال قوات أميركية إضافية إلى منطقة البحر الأحمر»، اعتبر متحدث باسم حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الضربات التي شنها الجيشان الأميركي والبريطاني ضد الحوثيين في اليمن كانت «دفاعية».
وقال المتحدث باسم «ناتو»، بحسب وكالة «رويترز»، إن الضربات التي تم شنها فجر اليوم «تهدف إلى حماية حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم».
وأضاف المتحدث أن «القوات الحوثية تتلقى الدعم والإمداد والتجهيز من إيران، لذا فإن طهران تتحمل مسؤولية خاصة لكبح وكلائها».
في السياق، أكدت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة تأييدها الضربات المشتركة ضد مواقع الحوثيين في اليمن معتبرة إيّاها خطوة على طريق إضعاف قوتهم وإجراء يهدف إلى حماية طرق الشحن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن هدف برلين يبقى نزع فتيل التوترات واستعادة الاستقرار في مياه البحر الأحمر.
وأضافت الوزارة أن رسالة ألمانيا في هذا الخصوص واضحة وهي «عدم التردد في مواجهة التهديدات المستمرة من أجل الدفاع عن حياة البشر وتأمين حرية نقل البضائع في جميع الطرق المائية المهمة في العالم».
وأشارت إلى توقيع ألمانيا بياناً مشتركاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية يؤكد أن هذه الضربات تُمثّل «التزاماً مشتركاً بحرية حركة السفن والتجارة الدولية وحماية حياة البحارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة».
وأضاف البيان أن عشرات الهجمات التي نفّذها الحوثيون منذ منتصف نوفمبر الماضي ضد السفن التجارية «وضعت التجارة الدولية أمام تحديات كبيرة».
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق اليوم أنهما شنتا ضربات جوية استهدفت مناطق يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وشكّلت واشنطن تحالفاً دولياً في ديسمبر الماضي تحت مسمى عملية «حارس الازدهار» لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يتدفق من خلالها 12 بالمئة من التجارة العالمية بعدما شنت جماعة الحوثي عمليات قالت إنها تستهدف السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي المحتل أو المرتبطة به أو العاملة لمصلحته في البحر الأحمر.