الكويت تشارك في المؤتمر الخليجي الخامس للسرطان في الشارقة

الصالح: مناقشة إنشاء مركز مرجعي لبحوث المرض في جلسة خاصة

نشر في 21-11-2022 | 11:28
آخر تحديث 21-11-2022 | 16:44
لقطة جماعية على هامش المؤتمر
لقطة جماعية على هامش المؤتمر
انطلقت فعاليات المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان والذي عُقد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي شهد حضوراً متميزاً على مستوى وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، بالإضافة للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والذي مثله الدكتور خالد الصالح الأمين العام للاتحاد؛ والمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي مثله الدكتور علي الزهراني مدير المركز.

وألقى د. خالد الصالح كلمة الاتحاد في الافتتاح، معرباً عن سعادته بهذا التجمع العلمي الخليجي الهام.



وقال إن «وجونا اليوم بهذا التجمع هو دليل على اهتمام الحكومات في دول مجلس التعاون بتشجيع الجهود العلمية لاسيما في مجال الأمراض السرطانية، ورغبتها في استمرار الشراكات الناجحة مع القطاع الأهلي لما يحققه هذا التعاون من إيجابيات تنعكس على المجتمعات والشعوب الخليجية التي أثبتت أنها من المجتمعات المتقدمة، التي يظل الإنسان هو محور اهتمامها».

وقدّم الشكر لحضور صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة الراعية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الجهة المسئولة على إقامة المؤتمر الخليجي الخامس.

وقد أعقب هذا الافتتاح جلسة خاصة لمناقشة حاجة المنطقة لمركز مرجعي لبحوث السرطان حضرها راعي المؤتمر صاحب السمو حاكم الشارقة، بحضور وزراء الصحة من دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين، كما حضرها الدكتور علي الزهراني مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان والدكتورة اليزابيت ويديرباس رئيسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان اللذان تحدثا في الجلسة التي أدارها د. خالد الصالح، حيث دار نقاش بين الحضور حول ضعف الإنفاق على البحث العلمي في منطقة الخليج لاسيما في مجال أمراض السرطان؛ إذ تبين أن دول مجلس التعاون تصرف أقل من واحد في المائة على البحث العلمي مع أنها تصنف بأنها دول مرتفعة الدخل، حيث يبلغ الإنفاق في الكويت 0.59% والإمارات 0.6% ودول الخليج الأخرى تتقارب مع هذه النسبة أو حتى أقل، وهذه النسب جميعها هي دون الحد المقبول عالمياً، ونوقشت ضرورة الاهتمام بإنشاء مثل هذه المراكز المرجعية العلمية المعتمدة لما سيكون لها من فائدة بتقليص أعداد العقول المهاجرة، وتشجيع البحث العلمي والدراسات العلمية المشتركة على مستوى المنطقة، مع ضرورة زيادة الإنفاق على البحث العلمي، وزيادة أعداد الكوادر البحثية في عالمنا العربي ومنها دول مجلس التعاون.

back to top