شروق الصايغ: تعلَّمت سف خوص النخيل في الأحساء
حصلت على دورات تدريبية في البحرين وخورفكان
أكدت الحرفية شروق الصايغ، أن سعف النخيل يدخل في صناعة وتصميم منتجات فنية فريدة وجذابة، مثل: السجاد، والحصائر، والأغطية، والحقائب، والسلال، والأثاث.
تُعد حرفة سف خوص النخيل من الحرف القديمة التي عرفها الإنسان، واستمرت من خلال إقبال الكثير على تعلمها، لاسيما أن سعف النخيل يدخل في صناعة العديد من المنتجات الاستهلاكية.
وضمن هذا الإطار، قالت الحرفية شروق الصايغ إنها بدأت رحلة البحث عن تعلم حرفة سف خوص النخيل منذ عام 2016، وكانت أول محطة مدينة الأحساء بالسعودية، ثم توالت الرحلات إلى مناطق أخرى، للتعرف على فنون هذه الحرفة، فذهبت إلى البحرين، وتدرَّبت على أيدي حرفيات ماهرات، وكانت لها رحلة أخرى إلى خورفكان في الإمارات، متابعة: «أضع خطة مستقبلية لزيارة مناطق أخرى، للتعرف على تكنيكات هذه الحرفة، حيث إن كل منطقة لها لمسات معينة على منتج الخوص تتسم به».
أوراق النخيل
وذكرت الصايغ أنه يتم تحويل أوراق النخيل أو السعف إلى خيوط رفيعة، ومن ثم تُستخدم هذه الخيوط في صُنع العديد من المنتجات المحلية، مثل: السجاد، والحقائب، والسلال، والأغطية، والحصائر وغيرها، بعدها يتم تجفيف أوراق النخيل وتقطيعها إلى شرائح رفيعة، ثم يتم تنظيفها وغسلها جيداً قبل أن تبدأ عملية التجديل، لتلوين الأوراق، ووضعها في قدور بها ماء مغلي مخلوطة بالألوان الصخرية، وعادة تكون الألوان مطحونة على شكل بودر.
الحرف التقليدية
وحول سبب اختيارها هذه الحرفة، قالت الصايغ: «اهتمامي بتعلم حرفة سف خوص النخيل يمثل عودة للحرف التقليدية والأساليب اليدوية في صُنع الأشياء، والابتعاد عن الاعتماد على المنتجات الصناعية المصنعة بالآلات الحديثة. تعلم حرفة سف الخوص يُعد جزءاً من الحفاظ على التراث الثقافي والحرفي في وطننا. كذلك وجدت أن تعلُّم هذه الحرفة يمثل وسيلة لتحقيق الدخل، حيث إنها فرصة لصنع منتجات فنية فريدة، وبيعها في الأسواق المحلية والدولية».
منتجات فنية جذابة
وأضافت: «يمكن الاستفادة من حرفة سف الخوص في عدة مجالات، منها: تصميم وصناعة منتجات فنية فريدة وجذابة، من خلال استخدام خيوط النخيل المجدولة، مثل: السجاد، والحصائر، والأغطية، والحقائب، والسلال، والأثاث وغيرها. ويمكن بيع هذه المنتجات في الأسواق المحلية والدولية، وتحقيق الربح منها. كما يمكن استخدام الخيوط المجدولة لصنع منحوتات وتحف فنية وجدران ديكورية وغيرها من المنشآت الفنية».
وتابعت: «هذه الحرفة تعمل على تعزيز السياحة المحلية، حيث يمكن إنشاء ورش عمل لتعليم سف الخوص للسياح، وعرض المنتجات بالمتاجر المحلية. كذلك يمكن استخدام أوراق النخيل في تغطية الأراضي الزراعية، والحفاظ على رطوبتها، وتقليل التبخر».
وضمن هذا الإطار، قالت الحرفية شروق الصايغ إنها بدأت رحلة البحث عن تعلم حرفة سف خوص النخيل منذ عام 2016، وكانت أول محطة مدينة الأحساء بالسعودية، ثم توالت الرحلات إلى مناطق أخرى، للتعرف على فنون هذه الحرفة، فذهبت إلى البحرين، وتدرَّبت على أيدي حرفيات ماهرات، وكانت لها رحلة أخرى إلى خورفكان في الإمارات، متابعة: «أضع خطة مستقبلية لزيارة مناطق أخرى، للتعرف على تكنيكات هذه الحرفة، حيث إن كل منطقة لها لمسات معينة على منتج الخوص تتسم به».
أوراق النخيل
وذكرت الصايغ أنه يتم تحويل أوراق النخيل أو السعف إلى خيوط رفيعة، ومن ثم تُستخدم هذه الخيوط في صُنع العديد من المنتجات المحلية، مثل: السجاد، والحقائب، والسلال، والأغطية، والحصائر وغيرها، بعدها يتم تجفيف أوراق النخيل وتقطيعها إلى شرائح رفيعة، ثم يتم تنظيفها وغسلها جيداً قبل أن تبدأ عملية التجديل، لتلوين الأوراق، ووضعها في قدور بها ماء مغلي مخلوطة بالألوان الصخرية، وعادة تكون الألوان مطحونة على شكل بودر.
ولفتت إلى أن التجديل اليدوي التقليدي يُستخدم في العديد من الدول العربية والإفريقية والآسيوية، ويُعد جزءاً من التراث والثقافة المحلية في تلك المناطق.أرغب بالتعرف على تكنيكات جديدة في هذه الصناعة اليدوية
الحرف التقليدية
وحول سبب اختيارها هذه الحرفة، قالت الصايغ: «اهتمامي بتعلم حرفة سف خوص النخيل يمثل عودة للحرف التقليدية والأساليب اليدوية في صُنع الأشياء، والابتعاد عن الاعتماد على المنتجات الصناعية المصنعة بالآلات الحديثة. تعلم حرفة سف الخوص يُعد جزءاً من الحفاظ على التراث الثقافي والحرفي في وطننا. كذلك وجدت أن تعلُّم هذه الحرفة يمثل وسيلة لتحقيق الدخل، حيث إنها فرصة لصنع منتجات فنية فريدة، وبيعها في الأسواق المحلية والدولية».
منتجات فنية جذابة
وأضافت: «يمكن الاستفادة من حرفة سف الخوص في عدة مجالات، منها: تصميم وصناعة منتجات فنية فريدة وجذابة، من خلال استخدام خيوط النخيل المجدولة، مثل: السجاد، والحصائر، والأغطية، والحقائب، والسلال، والأثاث وغيرها. ويمكن بيع هذه المنتجات في الأسواق المحلية والدولية، وتحقيق الربح منها. كما يمكن استخدام الخيوط المجدولة لصنع منحوتات وتحف فنية وجدران ديكورية وغيرها من المنشآت الفنية».
وتابعت: «هذه الحرفة تعمل على تعزيز السياحة المحلية، حيث يمكن إنشاء ورش عمل لتعليم سف الخوص للسياح، وعرض المنتجات بالمتاجر المحلية. كذلك يمكن استخدام أوراق النخيل في تغطية الأراضي الزراعية، والحفاظ على رطوبتها، وتقليل التبخر».