في قلب مدينة الكويت، يقف برج Ooredoo بشموخ في أكثر مواقعها استراتيجية، ليس فقط كرمز لافت للنظر، بل كلوحة ديناميكية تعكس إيقاع القلوب الكويتية النابضة بالحياة.

وخلال عام 2023، تحول هذا البرج إلى منصة، تعبّر عن أهم المناسبات والأحداث الوطنية والاجتماعية، معززة بذلك علاقة أسرة Ooredoo مع المجتمع المحلي، جعلت من هذا البرج ذي الموقع الاستراتيجي مؤشراً رمزياً مرتبطاً بروح الوحدة والتضامن.

Ad

Ooredoo، المتجذرة بعمق في المجتمع الكويتي، استغلت بذكاء القوة التغييرية لهذا الرمز دائم التجدد، فقد نجحت الشركة في التواصل مع قلوب الشعب الكويتي، عبر صناعة ذكريات خالدة، لتصبح بذلك جزءاً أساسياً من الهوية الجماعية للكويت.

وفي لحظات الفرح والحزن على حد سواء، لعب برج Ooredoo دوراً بارزاً في التعبير عن مشاعر الشعب الكويتي، حيث كان حاضراً في الوقفات التضامنية الرسمية.

وخلال المناسبة الأكثر أثراً في نفوس جميع الكويتيين، يوم الشهيد، قام برج Ooredoo بالوقوف كنصب تذكاري صلب، حيث عُرضت أسماء وصور الشهداء الكويتيين عليه. هذه اللفتة الرمزية، كانت تذكيراً مؤثراً بالتضحيات التي قام بها الشهداء من أجل حرية واستقلال الوطن، وزادت من الشعور الجماعي بالاعتزاز والامتنان داخل المجتمع.

كما تحول برج Ooredoo إلى رمز للاحتفال الثقافي، حيث شارك بنشاط في الأحداث الوطنية والإقليمية الهامة التي كان لها تأثير عميق على المجتمع، معززاً بذلك الشعور بالتواصل والتلاحم، وأصبح البرج قوة موحدة تجمع كل الكويتيين خلال الاحتفالات والمناسبات السعيدة، على سبيل المثال، خلال فترة الأعياد الوطنية، أضاء البرج ببريق وطني، كمظهر للفخر والوحدة بين جميع شرائح المجتمع، وقد تلألأت ألوان العلم الزاهية في سماء الكويت، مما خلق عرضاً بصرياً يلتقط جوهر الفخر الوطني.

ويجب ألا ننسى أيضا تواجد البرج خلال الاحتفالات الثقافية والدينية مثل عيد الفطر، وشهر رمضان المبارك، والقرقيعان، بهدف التواصل مع النسيج الثقافي للكويت، وعرض عادات وتقاليد البلد العريقة، من خلال عروض زاهية، تعكس الأجواء الاحتفالية الساحرة في هذه الأوقات المميزة.

ومن خلال مشاركته الفعالة في هذه المناسبات الثقافية والوطنية، تؤكد Ooredoo أن دور صرحها لا يقتصر على الرمز المعماري، بل هو جزء حيوي وأساسي من المشهد الثقافي في الكويت.

وتكريما للتفوق الأكاديمي والعلمي، تم عرض وجوه وأسماء الطلاب المتفوقين في برج Ooredoo، في لفتة لا تعترف فقط بإنجازاتهم الملحوظة، بل تلهم أيضا المجتمع، من خلال تسليط الضوء على هؤلاء الطلاب المميزين، ومنحهم الاعتراف والتقدير الذي يستحقونه.

هذا وتولي Ooredoo الإنجازات الرياضية الكويتية قدراً كبيراً من الأهمية، إذ تحولت شاشات البرج إلى فريق تشجيع افتراضي في البطولات الرياضية رفيعة المستوى، مثل كأس الخليج، لتشع بألوان الفريق الزرقاء الزاهية، وتشكل مركزا يلتف حوله المجتمع لدعم أبطالهم.

كما كان للأحداث الدولية المهمة نصيب من التركيز والاهتمام أيضاً. على سبيل المثال، خلال الأوقات الإنسانية الصعبة مثل الحرب في غزة، استخدمت Ooredoo البرج لنقل رسالة صادقة من التعاطف والرحمة، هذه المبادرة أظهرت التزام الشركة تجاه القضايا العالمية التي تلامس بعمق المجتمع الكويتي، وكانت بمنزلة تمثيل بصري لنصرة وتضامن الكويتيين مع فلسطين، ولعل صدق وسمو المشاعر التي عبرت عنها الرسائل المعروضة على البرج، كانت السبب الرئيسي في الصدى الكبير الذي لاقته هذه اللفتة الإنسانية الرائعة.

من خلال هذه المساهمات المتنوعة، تجاوز برج Ooredoo دوره كمركز اتصالات، ليصبح ممثلاً حيوياً يعكس التراث الثقافي الغني للكويت وإنجازاتها وتاريخها المشترك.

من جانب آخر، استفادت Ooredoo من واجهة البرج، للإعلان عن أهم فعالياتها وعروضها الترويجية، كان آخرها حفل إطلاق أحدث الأجهزة، الحدث الأكثر انتظاراً وأهمية في الكويت، حيث تحول البرج خلاله إلى مركز حيوي، جذب آلاف الزوار من عشاق التكنولوجيا. وإضافة إلى حماس الحصول على أحدث الأجهزة، شكل الحدث منصة مثالية لمختلف شرائح المجتمع، للالتقاء وقضاء وقت مميز مع الأصدقاء، والاستمتاع بعروض حية في الهواء الطلق، بأجواء مليئة بالمرح والطعام والموسيقى حتى منتصف الليل.

وفي عام مليء بالتحديات، بقي برج Ooredoo مصدرا دائما للتواصل، وتجاوز دوره كبنية تحتية للاتصالات، لقد حفر نفسه بشكل عميق في الذاكرة الجماعية للكويت، كدليل على التزام الشركة المستدام بالمجتمع، وفي حين نستكشف المشهد المتغير باستمرار في العالم الحديث، تعهدت Ooredoo بالاستمرار في الحفاظ على التواصل في الكويت، ليس فقط في هذا العام، ولكن لسنوات عديدة قادمة.