«تدريس التطبيقي» لإشراك الخبراء في الكليات باللجان الوطنية
«لصياغة السياسات وتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمجتمع»
دعت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية إلى ضرورة إشراك الخبراء والمختصين في الكليات التطبيقية باللجان الوطنية، كجزء من صنع القرارات الوطنية.
وذكرت الرابطة، في بيان صحافي اليوم، أن اللجان الوطنية تعدّ جزءًا مهما من الهياكل الحكومية المؤسسية التي تعمل على صياغة السياسات، واتخاذ القرارات التي تؤثر على مختلف جوانب حياة المجتمع.
وتابعت أنه «من أجل ضمان اتخاذ القرارات السليمة الشمولية والفعالة، فإنه يجب ضم الخبراء والمختصين ذوي الخبرة والمعرفة العملية في المجالات ذات الصلة إلى هذه اللجان».
وبينت الرابطة أن الكليات التطبيقية تشتمل على مجموعة واسعة من التخصصات والمهارات التي ترتبط بالمجالات العملية والتطبيقية، مثل الهندسة، والتكنولوجيا، والتصميم، والصحة، والتجارة والاقتصاد، والتعليم المهني، وغيرها الكثير.
وأشارت إلى أن هذه الكليات تمتلك خبرة ميدانية قوية وتفهّما عمليا للتحديات التي يواجهها المجتمع.
وطالبت بضرورة توفير الفرص المناسبة لهؤلاء الخبراء للمشاركة الفعالة في صياغة السياسات والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية العامة للمجتمع، مضيفة: «أن ضمّ الخبراء ذوي الخبرة في الكليات التطبيقية يعزز جودة القرارات ويضمن تحقيق التوازن بين النظريات والممارسات وبين الأهداف الوطنية واحتياجات المجتمع الملموسة».