وجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة بشأن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة بين عدد من منتسبي وزارة الداخلية. وأمر الخالد بحجز جميع أطراف الواقعة، وذلك على إثر مشاجرة دارت بينهم في مخفر شمال غرب الصليبيخات، مع اتخاذ كل الإجراءات الإدارية اللازمة بحقهم.
وقال مصدر امني لـ «الجريدة»، ان المدانين في المشاجرة هم 6 عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم اول من قطاع الامن العام في مديرية أمن محافظة العاصمة ــ مخفر شرطة شمال غرب الصليبيخات، وعسكريان من الادارة العامة للمرور إدارة العمليات المرورية قسم مباحث المرور، وعسكريان من الادارة العامة للمباحث الجنائية ادارة البحث والتحري في محافظة العاصمة قسم مباحث مخفر غرب شمال الصليبيخات.
وفي التفاصيل، أبلغ مصدر أمني مطلع ان التحقيقات الاولية التي أجريت من قبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالله الرجيب بين اطراف المشاجرة دلت على أن خلافا نشب بين قائد دراجة نارية كان يستهتر بالقيادة، وتبين انه عسكري في مباحث المخفر، وبين مركبة كانت تطارده قائدها من قوة قسم مباحث المرور. وأضاف المصدر أن ضابط المخفر، وهو برتبة نقيب، وضابط آخر تدخلا وحاولا ضبط عنصر المباحث المستهتر، وفي هذه الأثناء تدخل أحد زملائه في العمل، وحدثت مشاجرة وتبادل الضرب بين الجميع قبل ان يتدخل رجال الأمن ورجال المباحث وتتم السيطرة على جميع المتشاجرين وحجزهم في المخفر بناءً على أوامر اللواء الرجيب.