أكد رئيس مشروع الشقايا للطاقة المتجددة «المرحلة الأولى» د. أيمن القطان أن إنشاء محطات الطاقة الشمسية يمثل الحل الأمثل لدعم الشبكة الكهربائية في الكويت، خاصة مع التوسعات العمرانية والتنموية الحالية.
وذكر القطان، في تصريح لـ «الجريدة»، أن هذه المحطات الكهروضوئية قادرة على إدخال آلاف الميغاواط إلى الشبكة خلال سنتين، مع التخطيط والتنفيذ السريعين، بخلاف المحطات العادية التي تأخذ وقتاً طويلاً وتكلفة إنتاج وصيانة عالية.
وتابع: كما تتمتع المحطات الشمسية الكهروضوئية بفوائد إضافية، حيث لا تتطلب موقعا على الساحل، الأمر الذي يعتبر ضروريا لمحطات القوى الكهربائية التقليدية، مما يعزز استفادة أفضل من هذه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
يذكر أن تكلفة إنتاج الطاقة من محطات الطاقة الشمسية تقدر بـ 6 فلوس في حين أن تكلفتها عن طريق محطات الطاقة التي تستخدم الوقود الأحفوري تتراوح ما بين 20 و40 فلسا نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج وأعمال الصيانة المختلفة التي تتم داخل المحطات العادية.
تصدير 15229 ميغاواط
من جهة أخرى، كشف التقرير الشهري لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن تصدير 15229 ميغاواط للشبكة الكهربائية الخليجية خلال ديسمبر الماضي في حين استقبلت الشبكة 11003 ميغاواط بفارق 4226 لصالح الشبكة الكويتية.
وأشار التقرير إلى أنه تم ايصال التيار إلى 444 قسيمة بأحمال كهربائية بلغت 67757 كيلوواط، شملت جميع قطاعات السكن بنسب مختلفة.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السكن الخاص حصل على النصيب الأكبر من إجمالي التمديدات الكهربائية خلال ديسمبر بعدد 390 قسيمة وجاء القطاعان التجاري والحكومي في المركز الثاني بـ 19 قسيمة لكل منهما ثم القطاع الصناعي بـ 8 قسائم ثم الاستثماري بـ 6 قسائم والزراعي بقسيمتين.