استمرت الإيجابية في مؤشرات بورصة الكويت، وحققت أمس، خلال ثالث تعاملات الأسبوع مكاسب متفاوتة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة محدودة كانت 0.03 في المئة، أي 2.26 نقطة ليقفل على مستوى 7265.80 نقطة، وقفزت السيولة إلى مستوى قياسي هو الأعلى خلال الفترة الماضية، وسط تداولات قياسية أيضاً على كتلة إيفا، التي استحوذت على أكثر من 50 في المئة من إجمالي السيولة البالغة 91.5 مليون دينار كويتي، إذ تداولت عدد أسهم كبيراً أيضاً وقياسياً 402.9 مليون سهم من خلال 21275 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 51 وخسر 54 بينما استقر 20 من دون تغير.

بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.31 في المئة أي 24.51 نقطة ليقفل على مستوى 7962.48 نقطة بسيولة بلغت 49.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 163.7 مليون سهم عبر 8698 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 10 أسهم فقط وخسر 16 بينما استقر 5 فقط من دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.32 في المئة أي 77.72 نقطة ليقفل على مستوى 5954.40 نقطة بسيولة بلغت 42.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 239.1 مليون سهم من خلال 12577 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 41 وخسر 38 بينما استقر 15 من دون تغير.

وشهدت بداية بورصة الكويت، أمس، بعض الفتور على مستوى الأسهم القيادية، لكن النمو القوي لأسهم كتلة إيفا ومنذ البداية غيّر اتجاهات السوق وأبقى على عمليات الشراء قوية على أسهم الكتلة وأسهم أخرى انضمت حديثاً لها، كذلك بعض الأسهم الانتقائية، وكان هناك بعض التحول من الأسهم القيادية إلى أسهم الكتلة، حيث عمليات بيع وضغط على أسهم بيتك ووطني وأجيليتي وزين ودخول في أسهم كتلة إيفا النشيطة أصلاً أو التي بدأت تنشط حديثاً كأولى تكافل والأنظمة ووثاق، كذلك بعض الأسهم الأخرى القريبة منها كسنام.

وتحركت أيضاً أسهم انتقائية كان أبرزها سهم الأولى حيث حقق نمواً بنسبة 50 في المئة منتصف الجلسة، ثم عاد لينهي الجلسة على نمو بنسبة 35 في المئة حيث كان اهتمام المتداولين بالأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي تحقق مكاسب كبيرة خلال هذه الفترة وكان من الأسهم المتوسطة سهم عربي قابضة الذي حقق نمواً أيضاً وارتفع حجم التداولات عليه بشكل كبير ولافت لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو لارتفاع أسهم كتلة إيفا وبنسب كبيرة بقيادة إيفا وعقارات الكويت وسنام وبعض الأسهم القريبة منها كذلك استقرار الأسهم القيادية دون انزلاق حيث استقر الوطني دون تغير وتراجع بيتك بثلاثة فلوس فقط.

خليجياً، ساد اللون الأحمر على مجريات تعاملات جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر سوق البحرين حيث انخفضت 6 مؤشرات أمس، كانت بالرغم من ارتفاع أسعار النفط حيث بلغت مستوى 78.7 دولاراً للبرميل وقد تكون بعض التحديات في بحر العرب والبحر الأحمر هي التي دعمت سعر النفط وقد تؤثر نفسياً على أداء بعض الأسواق الخليجية القريبة منها.