تدرس لجنة قضائية قريباً الإفراج المشروط عن النمساوي جوزيف فريتزل «88 عاماً» الذي اغتصب ابنته وحبسها 24 عاماً.
وقال فرديناند شوستر المتحدث باسم المحكمة الإقليمية في بلدة كريمس غرب فيينا لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» اليوم الثلاثاء أن لجنة من ثلاثة قضاة ستتخذ قرارها بشأنه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة على أساس رأي الخبراء، مؤكداً صحة تقارير إعلامية تواترت في هذا الشأن.
وتتعلق المسألة التي يتم بحثها بما إذا كان سيتم السماح لفريتزل بالانتقال من مركز الاحتجاز المتخصص إلى نظام سجن عادي أم سيتم الإفراج عنه بموجب شروط معينة.
وقال شوستر «يشير رأي الخبراء إلى أنه لم يعد خطراً للأسباب الصحية وحدها».
وفي 1984، أغلق فريتزل على ابنته التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك قبواً عازلاً للصوت في منزله ببلدة أميستيتن النمساوية الصغيرة.
وعلى مدار العشرين عاماً التالية، اغتصبها آلاف المرات وأنجب منها سبعة أطفال، توفي أحدهم.
ووفقاً للسلطات، لم تكن زوجته، التي كانت تقيم في الطابق الأول من المنزل مع باقي الأسرة، على علم بأي شيء من هذا.
وانكشفت القضية في 2008 وتصدرت عناوين الأخبار حول العالم.
وتمت محاكمة فريتزل بتهم القتل بسبب الإهمال والاغتصاب وتقييد الحرية والإكراه المشدد والاستعباد وزنا المحارم، وصدر ضده حكماً بالسجن مدى الحياة.
وأتم فريتزل، الذي يقبع بسجن شتاين قرب كريمس، الـ15 عاماً المطلوبة قبل دراسة الإفراج المشروط عنه.