كان المشروع الخاص بمسجد أيا صوفيا هو الأقرب لقلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكنه أيضاً المشروع الذي قوبل بانتقاد دولي.
ففي صيف 2020، أعاد أردوغان «آيا صوفيا»، ليكون مسجداً بعد أن كان كنيسة في الأساس تم تحويلها إلى مسجد عثماني ثم تم تحويله إلى متحف. وفي ذلك الوقت، أكد أردوغان للمواطنين أنه سوف يتم إلغاء رسوم الدخول، مضيفاً أن الصرح الثقافي سيظل مفتوحاً للجميع، مسلمين أو غير مسلمين على حد سواء.
وتقرر أن يكون هناك تغيير آخر كبير بدأ في منتصف الشهر الجاري، فقد أصبح دخول «آيا صوفيا» مقيداً، وسيتعين على الزوار أيضاً دفع رسوم مجدداً.
ويأمل وزير السياحة التركي محمد نوري آرصوي أن يؤدي ذلك لتحسين التعايش بين الزوار الدينيين والسياحيين. وكان آرصوي قال مؤخراً إن الزوار السياحيين يحدثون ضجيجاً ويشوشون على الهدوء والصلاة.