وقَّع كل من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، مذكرة تفاهم لتنظيم التعاون العلمي والتكنولوجي والبيئي في مجال حفظ وصون الممتلكات والمواقع التراثية والأثرية.

وقد وقَّع المذكرة عن المجلس الوطني الأمين العام د. محمد الجسار، وعن معهد الأبحاث المدير العام بالتكليف د. مشعان العتيبي، بحضور مديري المراكز والقطاعات وبعض المختصين من الجانبين.

Ad

وبهذه المناسبة، قال الجسار إن المجلس حريص على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على المواقع والمعالم الثقافية والحضارية، وتوفير الحماية الوقائية لها، مع الاهتمام بترميم المباني التراثية وفق الأصول الصحيحة، وبالاستفادة من أحدث التقنيات.

وأضاف: «بتوقيع مذكرة التفاهم هذه يلتقي التراث بالعلوم والتكنولوجيا، ومن خلال تسخير قوة العلوم والتكنولوجيا لا يمكننا حماية تراثنا فقط، بل يمكننا أيضاً رقمنة التراث، ونقل أحدث تقنيات التصوير المتقدمة والمسح الضوئي، وقد حرصنا على أن نطور أعمال المجلس الوطني في هذا المجال، بالتعاون مع مؤسسة بحثية لها خبرة عريقة، فكان معهد الكويت للأبحاث العلمية هو الشريك الوطني الأمثل، باعتبار أن لديه إلماماً واسعاً بالواقع المحلي وظروف البيئة في الكويت».

ولفت الجسار إلى أنه في ضوء هذه الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين، لتخطيط وترتيب المسوحات والدراسات والأبحاث المطلوبة، وتحديد الأولويات.

من جهته، قال العتيبي إن تعاون «الأبحاث» مع «الوطني للثقافة» يأتي في سياق اهتمام المعهد بمد يد التعاون إلى مؤسسات الدولة، للاستفادة من قدراته العلمية والتكنولوجية، ومن نتائج البحوث والدراسات والابتكارات التي يتوصل إليها.