المسلم: أخوض تحدياً كبيراً في «بشر أشباح»

يخوض الفنان الشاب محمد عبدالعزيز المسلم تجربة جديدة في الإخراج والتأليف، من خلال مسرحية «بشر أشباح»، مقدماً حكاية تمزج بين الكوميديا والرعب في قالب فني يتناول مجموعة قضايا.

وحول المسرحية الجديدة، قال المسلم، في تصريح لـ «الجريدة»، إنه قرر خوض هذا التحدي مستنداً إلى تجارب والده الفنان عبدالعزيز المسلم، رائد مسرح الرعب في الكويت والخليج العربي، لذلك «ارتأيت تقديم هذا العمل الفني، مستلهماً تفاصيل المسرحية من مدرسة والدي التي تتلمذت منذ صغري في ردهاتها، ونهلت منها الكثير، في كيفية كتابة العمل، وأسس تقديم الشخصيات، وكذلك خفايا الإخراج المسرحي وضوابطه وقوانينه».

وأضاف: «سأحرص على تقديم عمل مميز، مستفيداً من مشاركتي في أعمال والدي، وكذلك سأسعى إلى تقديم قالب فني جميل يحمل مضامين فنية رصينة ورسائل قيّمة، وخلال هذا العمل أخوض تحدياً كبيراً».

السينما والمسرح

وأوضح أنه منذ صغره وهو يهوى السينما، خصوصاً أفلام الرعب، متابعاً: «لدي اطلاع على هذه النوعية من الأعمال، لكن منذ فترة راودتني فكرة تقديم هذا الشكل الفني في المسرح. اجتهدت فيما سأقدمه. أردت أن يشاهد الجمهور عملاً أو فيلماً من أرض الواقع، وبتقنيات مسرحية».

ملصق المسرحية

وحول تفاصيل العمل، قال المسلم: «مسرحية (بشر أشباح) تناقش قضايا متنوعة، وتمزج بين الكوميديا والرعب، كما تطرح تساؤلاً له أبعاد مهمة وجوهرية: هل في حياتنا بشر أشباح؟ وهل الأهل و(الربع) هم جن وأشباح ونحن لا نعلم؟».

وتابع: «يشارك في بطولة المسرحية عدد من الفنانين، وهي من تأليفي وإخراجي، وستعرض على مسرح جمعية المرشدات يوم 8 فبراير».

وفي ختام تصريحه، شكر المسلم مجموعة السلام الإعلامية، لتسهيل مهمة تقديم هذا العمل.

وذكر المسلم أن أول عمل قام بإخراجه كان بعُمر 14 عاماً، وكانت مسرحية أطفال بعنوان «أحلام الفريج»، والعمل الثاني كان ضمن مهرجان لوياك ليوم المسرح العالمي، وكانت أيضاً مسرحية أطفال بعنوان «جومانجي»، والعمل الثالث كان بعُمر 17 سنة، والعمل الرابع كان مسرحية «عين» ضمن مهرجان الشباب بدورته الـ 14 العام الماضي.

ولفت إلى أنه يحب المسرح الذي يقوم على قصة، والأمر ليس متعلقاً بأعمال الرعب من عدمه.

فريق العمل

المشرف العام: عبدالله عبدالعزيز المسلم