الخالد: الذكاء الاصطناعي محور رئيسي في تحسين إنتاجية القطاع النفطي وكفاءته
«النفط» تنظم حلقة نقاشية مع «زين» حول الحلول الرقمية لخدمة المنشآت النفطية
نظمت وزارة النفط، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان «الحلول الرقمية لخدمة المنشآت النفطية»، بالتعاون مع شركة زين للاتصالات.
في بداية الحلقة النقاشية، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد، إن الذكاء الاصطناعي يُعد لغة العصر، ومحوراً رئيسياً في تقدم العمل، وتحسين الإنتاجية والكفاءة، وتحسين سلامة الموظفين.
وأضافت الشيخة تماضر أن «النفط» نجحت في إنشاء جسر للتعاون بين شركات الاتصالات المحلية وإمكانياتها الكبيرة، والمتمثلة في شركة زين، بمجالات التحول الرقمي، والاستفادة منها في قطاع النفط والغاز، حيث إن التكامل السريع بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في قطاع الطاقة يفتح آفاقاً كبيرة لصناعة النفط والغاز.
وبينت أن الذكاء الاصطناعي نجح في تعزيز السلامة، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين الاستدامة، وتسريع العمليات، وتنفيذ الأعمال بكل دقة، وسرعة في مختلف المجالات.
من جانبه، قال رئيس قطاع تطوير الأعمال للطائرات المسيَّرة والروبوتات في شركة «زين تك» محمد أبل، إنه من المقرر أن تصبح «زين تك» واحدة من أكبر التحولات الرقمية ومنصات الحلول الرقمية في الكويت والمنطقة، لاسيما أن الشركة تعتبر مركز الحلول الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإقليمي الذي يوحد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجموعة زين لتقديم قيمة فريدة من الحلول الرقمية الشاملة والخدمات تحت سقف واحد.
وأوضح أبل أن «زين» تُعد الأسرع نمواً في تقديم خيارات الحلول المدارة للخدمات السحابية، والأمن السيبراني، وخدمات البيانات، والحلول الرقمية، والطائرات من دون طيار والروبوتات، وتركز على تنفيذ التقنيات الناشئة، والاستدامة، لتمكين قاعدة عملائها من المؤسسات بتقنيات وحلول تواكب التطور في الأعمال والطلب المتزايد مستقبلاً.
وشدد على أن إنترنت الأشياء يعمل على تحسين الكفاءة، حيث يمكن لحلول إنترنت الأشياء أتمتة العمليات والمهام، ما يقلل من الحاجة إلى التدخل البشري، ويحسن الكفاءة، إضافة إلى راحة محسنة، والتي يمكن لحلول إنترنت الأشياء أن تجعل المهام اليومية أسهل وأكثر ملاءمة، واتخاذ قرارات أفضل، حيث يمكن أن توفر حلول إنترنت الأشياء رؤى قيمة للبيانات يمكن أن تساعد الأفراد والمؤسسات على اتخاذ قرارات مستنيرة، وتوفير السلامة والأمان، إذ يمكن استخدام حلول إنترنت الأشياء لمراقبة وتأمين المنازل وأماكن العمل والبيئات الأخرى، فضلاً عن انخفاض التكاليف، حيث يمكن أن تساعد حلول إنترنت الأشياء في تقليل التكاليف، من خلال تحسين العمليات وتقليل النفايات، وتحسين نوعية الحياة، إذ يمكن لحلول إنترنت الأشياء تحسين نوعية الحياة، من خلال توفير قدر أكبر من إمكانية الوصول والراحة والملاءمة.
وذكر أن الكاميرات المرئية فائقة الدقة يمكنها تصوير أدق التفاصيل في خطوط الأنابيب والمداخن، كما أن الروبوتات المتقدمة الرباعية يمكنها إجراء عمليات تفتيش وصيانة منتظمة في منشآت النفط والغاز، والوصول إلى المناطق التي يصعب أو تشكل خطورة أو حتى يستحيل على العمال البشريين الوصول إليها، مبيناً أن تلك الأجهزة يمكنها كشف السقوط الذي قد يتعرض له عمال النفط، وإجراء تشغيل آلي للاتصال بالسُّلطات فور اكتشافه، حتى يتمكن العامل من تلقي الرعاية العاجلة والضرورية.
ولفت إلى أن كاميرات المراقبة الحرارية نجحت خلال جائحة كورونا في كشف درجة الحرارة، واتباع إرشادات السلامة، مع الكشف عن درجة الحرارة من دون تلامس عند مداخل المنشأة وقراءة درجات الحرارة أثناء مرور الموظفين بسرعة المشي، وكشف مراقبة درجة حرارة سطح الماكينة، وتلقي إشعارات في الوقت الفعلي عبر لوحة معلومات تنبيه الذكاء الاصطناعي الفيديو.
كما يمكن كشف الدخان والحريق وتحقيق أقصى قدر من السلامة مع الكشف الفوري عن كل من الدخان والنار وتلقي تنبيهات في الوقت الحقيقي عند اكتشاف الدخان أو الحريق في مشهد الكاميرا والعمل قبل إنذار كاشف الحريق.
وبيَّن أن هناك تقنيات متقدمة لكشف التسلل الذكي، حيث يتم من خلاله أتمتة مراقبة المحيط وخطوط الأنابيب باستخدام محرك قواعد قائم على الذكاء الاصطناعي وتلقي إشعارات في الوقت الفعلي عبر لوحة معلومات تنبيه GIS، عند اكتشاف كائن مستهدف أو وجه غير مرغوب فيه، ويساعد هذا الأمر على إنشاء أسوار افتراضية قائمة على الكاميرا، ووضع علامة على الأصول حول مناطق الإنتاج المهمة.