توجهت شحنة أدوية مخصصة لعشرات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس»، من مطار العريش المصري إلى قطاع غزة، اليوم، بعد أن توسطت فرنسا وقطر في أول اتفاق بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا بينهما في نوفمبر الماضي.

وذكرت قطر أن الاتفاق يشمل إدخال المزيد من الأدوية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، عبر معبر رفح المصري، بينما أوضح مسؤول بارز في «حماس» أنه لكل صندوق أدوية يقدم للمحتجزين سيرسل ألف صندوق للفلسطينيين.

Ad

وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على السماح لشحنة الأدوية الموجهة للمدنيين والمحتجزين وعددهم نحو 132 بالدخول إلى القطاع دون فحصها أولا من قبل إسرائيل لأول مرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين خلال القتال في غزة أمس، ليصل عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 525.

وكثف الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق بجنوب القطاع خاصة مدينة خان يونس، بينما أفادت وزارة الصحة بارتفاع القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 24448 وإصابة 61504.

من جانب آخر، ذكر الجيش الإسرائيلي، عقب تحقيق أولي بشأن تخليص جثث 3 أسرى من نفق بغزة قالت «حماس» إنهم قتلوا بسبب العمليات الإسرائيلية، أنه «لا يمكن تحديد أسباب مقتلهم. قواتنا قصفت المنطقة ويرجح أنهم قتلوا اختناقا أو تسمما».

وجاء ذلك مع دخول الحرب الانتقامية، التي تشنها الدولة العبرية على «حماس»، يومها الـ103.