تتجه الأنظار اليوم إلى مواجهة ديربي مدريد والتي تجمع بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وعقب فوزه بكأس السوبر الإسباني الأحد، عاد ريال مدريد إلى التدريبات الثلاثاء للتحضير لمباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، في جلسة شهدت استمرار غياب لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من آلام في الظهر.
ويحاول الفريق الملكي استعادة قواه بعد أسبوع مكثف، فقد خاض مباراتين في خمسة أيام، الأولى أمام أتلتيكو نفسه مع اللجوء إلى وقت إضافي، والأخرى أمام برشلونة حيث توج بكأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة عشرة.
وبينما يضع عينيه على بطولة كأس الملك التي يحمل ريال مدريد لقبها، قاد المدرب كارلو أنشيلوتي جلسة تدريبية بدأت بالعمل البدني في صالة الألعاب الرياضية واكتملت على أرض الملعب.
ولم يشارك لوكاس فاسكيز في جلسة المران الصباحية، التي أجريت في مدينة «فالديبيباس» الرياضية تحت أمطار هطلت على العاصمة الإسبانية. ويغيب الظهير الأيمن عن الملاعب منذ مطلع يناير الماضي بسبب متاعب في ظهره تعوقه عن التدرب مع باقي زملائه.
علاوة على ذلك، افتقد أنشيلوتي لجهود المصابين الثلاثة بتمزق الأربطة الصليبية بالركبة، وهم البلجيكي تيبو كورتوا والبرازيلي إيدير ميليتاو والنمساوي دافيد ألابا.
وأجرى ريال مدريد صباح أمس الجلسة التدريبية التحضيرية الأخيرة لديربي الكأس في مجمع «ثيوداد ديبورتيبا»، والتي تدرب خلالها البرازيلي رودريغو منفردا ليثير الشكوك حول جاهزيته لمباراة اليوم.
مهمة سهلة لبرشلونة
وفي مباراة أخرى اليوم، يخوض برشلونة حامل الرقم القياسي (31) اختباراً سهلاً ضد أونيونيستاس سالامانكا من الدرجة الثالثة.
وسيحاول فريق المدرب تشافي استعادة ثقة لاعبيه وجماهيره وذلك بعد الهزيمة الثقيلة من ريال مدريد بكأس السوبر، كما ان وضع الفريق بالدوري الاسباني لا يدعو للتفاؤل، وقد تكون بطولة كأس ملك إسبانيا هي الفرصة الوحيدة للفريق من أجل إنقاذ الموسم.
إشبيلية يهزم خيتافي
من جانبه، أبقى إشبيلية على آماله في إنقاذ الموسم ومحاولة المشاركة القارية عبر الفوز بمسابقة كأس إسبانيا، وذلك بعد تأهله للدور ربع النهائي بفوزه على مضيفه خيتافي 3 - 1 الثلاثاء.
وفي ظل تقهقره في الدوري بعد 20 مرحلة، حيث يحتل المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط حتى بعد التعاقد مع المدرب كيكي سانشيس فلوريس خلفاً للأوروغوياني دييغو ألونسو، تبدو مسابقة الكأس خشبة الخلاص للنادي الأندلسي الذي ودع أيضاً دوري أبطال أوروبا في ذيل مجموعته.