باتت قطر حاملة اللقب والدولة المضيفة أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا في كرة القدم بفوزها على طاجيكستان 1-صفر الأربعاء على ملعب البيت أمام أكثر من 55 ألف متفرج، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، في حين انتهت المباراة الثانية في المجموعة بين الصين ولبنان بالتعادل السلبي.
وسجّل أكرم عفيف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17.
وضمنت قطر صدارة المجموعة بعدما رفعت رصيدها إلى 6 نقاط بعد فوزها على لبنان 3-صفر في المباراة الافتتاحية، في حين تملك الصين نقطتين وكل من لبنان وطاجيكستان نقطة واحدة.
وستكون المنافسة مفتوحة على البطاقة الثانية في الجولة الأخيرة عندما تلتقي قطر مع الصين الاثنين المقبل، في حين يواجه لبنان طاجيكستان، علماً أن الثالث أيضاً يملك فرصة ربما إذا حصل على نقاط كافية ذلك لأن النظام يلحظ تأهل أفضل أربعة منتخبات حلّت في المركز الثالث، بالإضافة إلى صاحبي المركزين الأول والثاني.
أجرى مدرب قطر الأسباني «تينتين» ماركيس خمسة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الافتتاحية أبرزها عدم إشراكه قائد المنتخب حسن الهيدوس أساسياً.
وكانت الفرصة الأولى لطاجيكستان عندما أطلق رستم سيوروف كرة قوية أبعدها حارس قطر مشعل برشم.
نجحت قطر في افتتاح التسجيل بعد 17 دقيقة من صافرة البداية بفضل الثنائي الفتاك المعز علي وأكرم عفيف حيث مرر الأول للثاني كرة أمامية ليتابعها في الشباك.
ورفع عفيف رصيده من الأهداف إلى 3 في البطولة الحالية بعد هدفيه في مرمى لبنان لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين.
وكان المعز علي توج هدافاً للنسخة الأخيرة برصيد 9 أهداف وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، في حين نجح عفيف في 10 تمريرات حاسمة فيها، وهي أعلى نسبة في تاريخ كأس آسيا.
وظلت الأفضلية لقطر في الشوط الثاني من دون أن تنجح في تعزيز تقدمها على الرغم من اكمال طاجيكستان المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد امادوني كامولوف بالبطاقة الحمراء بعد العودة إلى الحكم الفيديو المساعد «في آيه آر» إثر خشونة زائدة على أحمد الجانحي (81).
والفوز هو التاسع توالياً لقطر في النهائيات بعدما حققت 7 انتصارات في نسخة الإمارات عام 2019 في طريقها إلى اللقب، علماً أن الخسارة الأخيرة لها في البطولة القارية تعود إلى 19 يناير 2015 في نسخة أستراليا عندما خسرت أمام البحرين 1-2.
تعادل لبنان والصين
وانتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي الأربعاء على ملعب الثمامة في الدوحة.
دخل المنتخب اللبناني اللقاء بهدف محو الخسارة القاسية أمام قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية وانعاش آماله في بلوغ الدور الثاني.
بيد أن العقم الهجومي في المنتخب اللبناني حال دون تحقيقه نتيجة ايجابية، رغم الفرص العديدة التي سنحت له لا سيما في الشوط الأول، وباتت حظوظه تتوقف من خلال الفوز في مباراته الأخيرة.
وعلّق قائد المنتخب حسن معتوق على نتيجة فريقه بالقول لشبكة بي إن سبورتس «قدّمنا مباراة كبيرة، وصلنا إلى المرمى وأهدرنا فرصاً عدة لكن لم نكن محظوظين».
وتابع «المهم أن الأمور لا زالت في أيدينا في المباراة الأخيرة، المطلوب التركيز فيها للخروج بالفوز، هدفنا أن نتأهل بين أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث وربما نحتل الثاني».
وأضاف «شاهدنا مباراة طاجيكستان وتابعنا تطوره، الموضوع بين أيدينا وسنقاتل من أجل بلدنا ومنتخبنا».
أما حسن سرور أحد نجوم المباراة فكان لسان حاله مماثلاً «المباراة الأخيرة فاصلة والأمور بين أيدينا، يجب أن نحقق الفوز، قدّمنا أداء رجولياً والجهاز الفني أعد جيداً للمباراة».
تابع «أصبنا الخشبات أنا والقائد حسن معتوق، كان ينقصنا التوفيق، لكن في المقابل الدفاع أنقذنا، يجب أن نركّز لتحقيق الفوز من أجل حصد بطاقة التأهل».