بحثت الهيئة العامة للبيئة، والمركز العلمي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أمس، سبل التعاون بهدف الوصول إلى بيئة آمنة وصحية، من خلال الحد من التأثيرات السلبية للأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.

وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة، د. عبدالله الزيدان، لـ «كونا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع المركز العلمي ممتدة لأكثر من 12 عاما، وتشمل العديد من المشاريع البيئية المهمة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية باعتبارها مسؤولية مجتمعية مشتركة.

Ad

وأضاف الزيدان أن المشاريع المشتركة بين الجانبين تهدف إلى تأهيل التنوع الاحيائي وإطلاقها في الموائل الطبيعية، واستزراع المرجان في الجزر الجنوبية، ونشر الوعي البيئي المجتمعي والإقليمي والدولي، وغيرها من المشاريع.

وأوضح أن هذه الشراكة تهدف أيضا الى تحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الكويت، مثل اتفاقية التنوع الاحيائي واتفاقية التغير المناخي.

وذكر أن أي خلل في عناصر البيئة سيؤثر على جودة الحياة، لذلك تعمل الهيئة على تنفيذ خطة أهداف التنمية المستدامة التي تشمل بنودا تتعلق بالبيئة، مثل جودة المياه والنظافة الصحية والتغيرات المناخية والحياة تحت الماء وفي البر، مؤكدا حرص الهيئة على تطبيق قانون حماية البيئة.

من جانبه، أكد المدير العام للمركز العلمي، المهندس مساعد الياسين، أهمية الشراكة المجتمعية بين المركز وجميع الجهات الحكومية، مبينا أن نشر الوعي البيئي يجب أن يبدأ من أفراد المجتمع، وأن التعاون البنّاء بين كل الجهات هو المسؤول عن حماية البيئة.

وأشار الياسين إلى حرص المركز على توعية أفراد المجتمع بالأمور البيئية، موضحا أن الاجتماع الذي عقد اليوم (أمس) مع الهيئة هدف الى وضع خريطة طريق من أجل الحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وإيجاد حلول بيئية مستدامة للتمتع ببيئة آمنة وصحية.