القحطاني: المنصات ساعدت على انتشار الأفلام القصيرة
ضمن فعاليات «المقهى الثقافي» المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 45، أُقيمت محاضرة بعنوان «الأفلام الروائية الكويتية القصيرة... غاياتها ومستقبلها»، قدَّمها الباحث والناقد في الشؤون الدرامية د. فيصل القحطاني، وأدار الجلسة المخرج أحمد الخلف. وتحدَّث د. القحطاني في هذه المحاضرة عن تاريخ الأفلام الروائية؛ القصيرة والطويلة، وذكر الراحلين محمد السنعوسي فيما يتعلق بتقديمه لأول فيلم روائي قصير عام 1965، وخالد الصديق في إخراجه لفيلم «بس يا بحر» عام 1972.
وأوضح أن الحالة ليست بجديدة، لكن في السنوات الماضية كانت الحركة بطيئة، ولا يتم الإنتاج إلا عن طريق أجهزة الدولة، مثل وزارة الإعلام ووزارة الداخلية لدعم فيلم قصير، لكن كتجارب خاصة وتمويل شخصي كان يصعب ذلك حقيقة على الشباب، ونتج عنه عدم قدرتهم على تمويل مثل هذه الأفلام.
وذكر د. القحطاني أن الوضع اليوم اختلف، فقد أصبحت هناك منصات لعرض الأفلام، مشيراً إلى أن ذلك مهم جداً، لأنه في السابق لم تكن هناك منصات عرض إلا التلفزيون الرسمي للدولة، والذي لا يعرض أفلاماً قصيرة، وكل همّ المخرج أن يشاهد الفيلم، فكان ذلك يمثل أحد التحديات التي تحول دون انتشار الأفلام القصيرة، وفي الوقت الحالي هناك منصات كثيرة عبر شبكة الإنترنت تستطيع نشر الأفلام القصيرة، ما يمثل مجالاً للتجارة يعود عليها بالفائدة.
وتابع: «أيضاً أصبحت الدولة تدعم، فهناك مهرجان سينمائي يدعم الشباب بجوائز مُجزية، ومن ناحية المشاركات العالمية بدأ الوطن العربي يهتم بهذا المنتج والمنجز الإبداعي السينمائي، وكل ذلك ساعد في ديناميكية الحركة بالسنوات الأخيرة».
طلب الدعم
وعلى هامش المحاضرة سألت «الجريدة» د. القحطاني عن رأيه بقول الشباب إنه لا يوجد مَنْ يدعمهم، ليجيب: «الدعم قليل، لكن هناك قصوراً من بعض الشباب في التسويق لنفسه. حتى تطلب الدعم من أي جهة عليك أن تكون جاهزاً من ناحية تحضير العرض المرئي، ودراسة جدوى للعمل، فالسينما صناعة، فكيف تريد أن تصنع هذا الإبداع من دون فهم التسويق لفكرتك؟ وبالتالي فإن الخلل مشترك بين الطرفين».
وأوضح أن الحالة ليست بجديدة، لكن في السنوات الماضية كانت الحركة بطيئة، ولا يتم الإنتاج إلا عن طريق أجهزة الدولة، مثل وزارة الإعلام ووزارة الداخلية لدعم فيلم قصير، لكن كتجارب خاصة وتمويل شخصي كان يصعب ذلك حقيقة على الشباب، ونتج عنه عدم قدرتهم على تمويل مثل هذه الأفلام.
وذكر د. القحطاني أن الوضع اليوم اختلف، فقد أصبحت هناك منصات لعرض الأفلام، مشيراً إلى أن ذلك مهم جداً، لأنه في السابق لم تكن هناك منصات عرض إلا التلفزيون الرسمي للدولة، والذي لا يعرض أفلاماً قصيرة، وكل همّ المخرج أن يشاهد الفيلم، فكان ذلك يمثل أحد التحديات التي تحول دون انتشار الأفلام القصيرة، وفي الوقت الحالي هناك منصات كثيرة عبر شبكة الإنترنت تستطيع نشر الأفلام القصيرة، ما يمثل مجالاً للتجارة يعود عليها بالفائدة.
وتابع: «أيضاً أصبحت الدولة تدعم، فهناك مهرجان سينمائي يدعم الشباب بجوائز مُجزية، ومن ناحية المشاركات العالمية بدأ الوطن العربي يهتم بهذا المنتج والمنجز الإبداعي السينمائي، وكل ذلك ساعد في ديناميكية الحركة بالسنوات الأخيرة».
طلب الدعم
وعلى هامش المحاضرة سألت «الجريدة» د. القحطاني عن رأيه بقول الشباب إنه لا يوجد مَنْ يدعمهم، ليجيب: «الدعم قليل، لكن هناك قصوراً من بعض الشباب في التسويق لنفسه. حتى تطلب الدعم من أي جهة عليك أن تكون جاهزاً من ناحية تحضير العرض المرئي، ودراسة جدوى للعمل، فالسينما صناعة، فكيف تريد أن تصنع هذا الإبداع من دون فهم التسويق لفكرتك؟ وبالتالي فإن الخلل مشترك بين الطرفين».