في الصميم: «تنمر غربي مرفوض»
الحقيقة أن أسطوانة حقوق الإنسان والرأفة بالحيوان وحقوق المثليين الشاذة والمثيرة للاشمئزاز، المحرمة دينياً مرفوضة إنسانياً وأخلاقياً وحتى ذوقاً أصبحت مشبوهة، وتثير علامات وتساؤلات عمّن وراء تلك الحملات غير الأخلاقية واللا إنسانية، فما سر هذا الإصرار الأوروبي على إجبار دول مختلفة عنها دينياً وثقافياً وأخلاقياً على الانصياع لها؟
خيراً فعل وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم العبدالله الصباح، برده الحاسم والحازم على تنمر أوروبي غربي انتقائي وغير مبرر ضد تنفيذ أحكام الإعدام في مجموعة من القتلة أزهقوا أرواح أبرياء بالباطل.
نرفض هذا الموقف الأوروبي الانتقائي ضد أحكام الإعدام في دول دون غيرها رغم أن هناك 24 دولة تتمتع بإعفاءات شنغن تطبق فيها عقوبة الإعدام ومنها أميركا، هذا التنمر الانتقائي ضد الكويت مرفوض مرفوض، فهل يقبلون أن نشترط عليهم منع الشذوذ في ديارهم وإلا مُنع مواطنوهم من دخول ديارنا؟ أو أن نفرض عليهم عقوبات سياسية واقتصادية ما لم يجرّموا الشذوذ وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال؟
الحقيقة أن أسطوانة حقوق الإنسان والرأفة بالحيوان، وحقوق المثليين الشاذة والمثيرة للاشمئزاز، المحرمة دينيا مرفوضة إنسانيا وأخلاقيا وحتى ذوقا أصبحت مشبوهة، وتثير علامات وتساؤلات عمّن وراء تلك الحملات غير الأخلاقية واللا إنسانية، فما سر هذا الإصرار الأوروبي على إجبار دول مختلفة عنها دينيا وثقافيا وأخلاقيا على الانصياع لها؟
عقوبة الإعدام منصوص عليها في كل الكتب السماوية، وما نفذ من إعدامات في الكويت لم يتم إلا لأسباب إجرامية بشعة أزهقت أرواح بشر، فهي إعدامات لا علاقة لها بالسياسة ولا الانتقام، ولو سأل هؤلاء الرافضون لتلك الإعدامات كل أهالي الضحايا عن رأيهم في القصاص من قتلة أحبائهم لكان جوابهم «نعم»، فهذا حقهم لا ينازعهم فيه أحد.
إجبارنا على قبول هذه الحملة السخيفة، وفرض شرعنة للمثليين أمر يدل على الانحطاط الأخلاقي والإنساني، فمهما تخيل المثليون وادّعوا أنهم ينتمون إلى جنس غير جنسهم فلن يغيروا من الأمر شيئا، ومهما أجروا من عمليات تغيير جنس، ومهما تعاطوا من هرمونات فسيبقون كما خلقهم الله، سيبقى الذكر ذكراً، وستبقى الأنثى أنثى، وللأمانة لابد من الاعتراف بوجود عاهة خلقية نادرة بين البشر تغير من تركيبتهم الجسمانية، وهي طفرات تحصل لكل خلق الله، وهي أمور حلها عند أولي الاختصاص لا بالتشبه بالجنس الآخر.
العين بالعين، والسن بالسن، والقاتل يقتل، ولن نغير ديننا ولا أخلاقنا ولا عقيدتنا ولا عاداتنا من أجل الشنغن، ولن تتأثر حياتنا، ولن نشعر لا بالإحباط ولا بالحزن إذا لم نكن ضمن المتمتعين باتفاقية شنغن، لكننا سنشعر بالأسف كيف أن تخريب الأخلاق، والتعدي على شرع الله هو السائد الآن عند الغرب، وهم يريدون إجبارنا على الانصياع لشذوذهم.
الله قال في كتابه الكريم: «وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ»، وفي المسيحية سيطارد القاتل قول السيد المسيح عليه السلام: «من أخذ بالسيف فبالسيف يهلك».
نرفض هذا الموقف الأوروبي الانتقائي ضد أحكام الإعدام في دول دون غيرها رغم أن هناك 24 دولة تتمتع بإعفاءات شنغن تطبق فيها عقوبة الإعدام ومنها أميركا، هذا التنمر الانتقائي ضد الكويت مرفوض مرفوض، فهل يقبلون أن نشترط عليهم منع الشذوذ في ديارهم وإلا مُنع مواطنوهم من دخول ديارنا؟ أو أن نفرض عليهم عقوبات سياسية واقتصادية ما لم يجرّموا الشذوذ وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال؟
الحقيقة أن أسطوانة حقوق الإنسان والرأفة بالحيوان، وحقوق المثليين الشاذة والمثيرة للاشمئزاز، المحرمة دينيا مرفوضة إنسانيا وأخلاقيا وحتى ذوقا أصبحت مشبوهة، وتثير علامات وتساؤلات عمّن وراء تلك الحملات غير الأخلاقية واللا إنسانية، فما سر هذا الإصرار الأوروبي على إجبار دول مختلفة عنها دينيا وثقافيا وأخلاقيا على الانصياع لها؟
عقوبة الإعدام منصوص عليها في كل الكتب السماوية، وما نفذ من إعدامات في الكويت لم يتم إلا لأسباب إجرامية بشعة أزهقت أرواح بشر، فهي إعدامات لا علاقة لها بالسياسة ولا الانتقام، ولو سأل هؤلاء الرافضون لتلك الإعدامات كل أهالي الضحايا عن رأيهم في القصاص من قتلة أحبائهم لكان جوابهم «نعم»، فهذا حقهم لا ينازعهم فيه أحد.
إجبارنا على قبول هذه الحملة السخيفة، وفرض شرعنة للمثليين أمر يدل على الانحطاط الأخلاقي والإنساني، فمهما تخيل المثليون وادّعوا أنهم ينتمون إلى جنس غير جنسهم فلن يغيروا من الأمر شيئا، ومهما أجروا من عمليات تغيير جنس، ومهما تعاطوا من هرمونات فسيبقون كما خلقهم الله، سيبقى الذكر ذكراً، وستبقى الأنثى أنثى، وللأمانة لابد من الاعتراف بوجود عاهة خلقية نادرة بين البشر تغير من تركيبتهم الجسمانية، وهي طفرات تحصل لكل خلق الله، وهي أمور حلها عند أولي الاختصاص لا بالتشبه بالجنس الآخر.
العين بالعين، والسن بالسن، والقاتل يقتل، ولن نغير ديننا ولا أخلاقنا ولا عقيدتنا ولا عاداتنا من أجل الشنغن، ولن تتأثر حياتنا، ولن نشعر لا بالإحباط ولا بالحزن إذا لم نكن ضمن المتمتعين باتفاقية شنغن، لكننا سنشعر بالأسف كيف أن تخريب الأخلاق، والتعدي على شرع الله هو السائد الآن عند الغرب، وهم يريدون إجبارنا على الانصياع لشذوذهم.
الله قال في كتابه الكريم: «وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ»، وفي المسيحية سيطارد القاتل قول السيد المسيح عليه السلام: «من أخذ بالسيف فبالسيف يهلك».