لا أدري كيف أبدأ مقالتي يا وزارة الأشغال، فالشوارع في حالة يرثى لها، وأصبحت هاجساً لكل مواطن، فقد طال أمد انتظار الإصلاح!! فهل أتفاءل كعادتي بأن الفرج سيكون قريباً، وتصبح شوارعنا مثلاً يضرب به في جودتها وسلامة مرتاديها، وبأن القادم أفضل بإذنه تعالى؟ أم سنحتاج إلى قوارب قريباً كوسيلة للنقل عند هطول الأمطار القادمة بإذنه تعالى؟
في حال استمرار الشوارع على ما هي عليه نخشى أن يقع المحظور، فلماذا هذا الانتظار وهناك مسؤولون ومهندسون لدينا من ذوي الكفاءات العالية قادرون على الإصلاح، وما نحتاجه فقط هو تكاتف الأيدي على جميع المستويات، فأهالينا القدامى كانوا دائماً يقولون: «ربعٍ تعاونوا ما ذلوا»، أي أن الناس متى ما تعاونت أنجزت؟
وأحاديث رسولنا، عليه أفضل الصلاة والسلام، كانت دروساً وعبراً كقوله: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» ويقول أيضاً: «ما خاب من استشار»، وكان يستشير صحابته في كثير من الأمور من أجل مصلحة المسلمين، فلمَ لا نسير على نهجه؟ لذلك نتمنى أن تصبح الطرق سالكة قريباً.
وهناك سؤال يطرح نفسه أيضاً: متى يتم تفعيل الطيران للإسعاف في الحالات الحرجة في حوادث الطرق؟
هي مجرد أسئلة نتمنى أن تجد حلولاً قريبة... ونسأل الله التوفيق لأميرنا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن يسير بالكويت إلى الأمام حتى تكون كويت 2024 أفضل لأنها الأفضل.