نزال «أسود» قوي بين السنغال والكاميرون بأمم إفريقيا

تونس والجزائر للتعويض غداً السبت في مواجهتي بوركينا ومالي

نشر في 19-01-2024
آخر تحديث 18-01-2024 | 20:15
تقام اليوم 3 مباريات ضمن منافسات كاس أمم إفريقيا لكرة القدم حيث يلتقي الستغال والكاميرون، وغينيا وغامبيا، في حين يلتقي الرأس الأخضر مع موزامبيق، كما يلتقي غداً السبت الجزائر وبوركينا فاسو، وموريتانيا وانغولا، وتونس ومالي.

يلتقي منتخب السنغال حامل اللقب المعروف باسم «أسود التيرانغا» مع أسود الكاميرون «غير المروّضة» في مباراة تنبئ بنزال قوي اليوم في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم المقامة في ساحل العاج.

وغدا السبت تشهد أمم افريقيا ثلاثة لقاءات تجمع الجزائر وبوركينا فاسو، وأنغولا وموريتانيا ضمن المجموعة الرابعة، كما يلتقي في اليوم نفسه المنتخب التونسي مع مالي ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

ولم تتمكن الجزائر وتونس من تحقيق الفوز في الجولة الاولى، حيث تعثر محاربو الصحراء أمام انغولا بهدف لمثله، وسقط نسور قرطاج أمام ناميبيا بهدف من دون رد.

قمة «الثالثة»

وتأمل السنغال (3 نقاط) في الفوز لحسم تأهلها مبكراً، فيما تسعى الكاميرون (نقطة واحدة) بدورها للفوز لتجنب الدخول في حسابات معقدة للتأهل للدور الثاني، حين يصطدمان في قمة المجموعة الثالثة على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو.

وقدّمت السنغال أداءً مقنعاً خلال الفوز على غامبيا المنقوصة 3-0 افتتاحاً، فيما لم تقدّم الكاميرون المرجو وفشلت في التغلب على غينيا التي خاضت شوطا كاملا بعشرة لاعبين (1-1).

وفيما تتمتع السنغال بخط هجوم فتّاك بقيادة ساديو مانيه، وإسماعيلا سار، ونيكولاس جاكسون، ولامين كامارا الذي سجّل هدفين في اللقاء الافتتاحي، بدا واضحا أنّ الكاميرون تعاني هجومياً.

وفي غياب قائدها مهاجم بشيكتاش التركي فنسان أبوبكر المصاب والمخضرم إريك ماكسيم تشوبو موتينغ المستبعد لأسباب فنية، عانت الكاميرون خلال مباراتها الافتتاحية لترجمة الفرص إلى أهداف أمام مرمى غينيا المتكتلة دفاعياً.

وتسعى السنغال، المصنّفة 20 عالمياً، لاستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية التي خضعت لها أخيراً مطلع 2022. وتعيش السنغال راهناً فترة ذهبية كروياً، علماً انها بلغت ثمن نهائي مونديال قطر 2022.

غينيا وغامبيا

وتلتقي أيضا غينيا وغامبيا لحساب نفس المجموعة اليوم على الملعب عينه.

ورغم تلقيها ضربة موجعة بطرد قائدها مهاجم ابها السعودي فرانسوا كامانو نهاية الشوط الأول، صمد دفاع غينيا بقيادة حارس مرماها ابراهيم كونيه أمام سيل من الهجمات الكاميرونية.

ويأمل منتخب «الفيل الوطني» أنّ يستعيد خدمات مهاجم شتوتغارت سيرهو غيراسي، ثاني هدافي البونسليغا برصيد 17 هدفا، وأنّ يواصل مهاجم لوهافر الفرنسي محمد بايو تألقه.

كما ستكون حذرة لتفادي لدغات «عقارب» غامبيا التي تشارك للمرة الثانية فقط وتسلّلت في النسخة الماضية لربع النهائي.

الرأس الأخضر للتأهل

وفي المجموعة الثانية، تلعب الرأس الأخضر (3 نقاط) مع موزامبيق (نقطة) وعينها على الفوز لضمان تأهلها حسابياً.

وخلافاً للتوقعات، تصدّرت الرأس الأخضر المجموعة الثانية بعد فوزها في الوقت القاتل على غانا، حاملة اللقب أربع مرات، 2-1، بعد مباراة شهدت ندية كبيرة بين الفريقين رغم الفارق الفني والتاريخي الشاسع بينهما.

لكنّ أحلام «القروش الزرقاء» تصطدم بآمال موزامبيق المعروفة باسم «أفاعي المامبا» التي كانت على بعد ثوان قليلة من تحقيق أول فوز لها على الإطلاق بالنهائيات، قبل أنّ يتعادل لمصر محمد صلاح عبر ضربة جزاء في الرمق الأخير (2-2).

وتأمل موزامبيق أنّ يواصل لاعب ناسيونال البرتغالي ويتنس كويمبو، الذي سجّل في مصر برأسية قوية، تألقه.

back to top