في إطار دعمه الدائم للمجتمع الكويتي، وضمن مسيرته المستمرة في تعزيز مسؤولياته المجتمعية، قدم بنك برقان، برعاية الشيخ فواز الخالد، محافظ الأحمدي، دعمه للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، من خلال التبرع بمجموعة من المعدات واللوازم الأساسية للمركز التعليمي التابع للجمعية في الأحمدي، فمن خلال هذه المبادرة، التي تتميز بأبعادها الإنسانية، سعى البنك إلى تقديم الدعم بأشكاله ومجالاته كافة، سواء على الصعيد المجتمعي أو النفسي أو الجسدي أو التربوي للأطفال ذوي الإعاقة في الكويت.

وتعد هذه المبادرة جزءاً أساسياً من شراكة بنك برقان الاستراتيجية مع محافظة الأحمدي على مدار العام، إضافة إلى الجهود المشتركة التي تضمن الاستدامة الاجتماعية، من خلال المساهمة في تعزيز نمط حياة أفراد المجتمع وضمان رفاهيتهم، وتأتي شراكة بنك برقان المستمرة مع محافظة الأحمدي ضمن الخطوات الأساسية في مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة التي تعزز استراتيجية البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، مع التزامه بأفضل الممارسات في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

Ad

وتعليقا على هذه المبادرة، قالت خلود الفيلي، نائبة المدير العام – التسويق والاتصالات في بنك برقان: «تماشياً مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مجال الاستدامة الاجتماعية، تأتي البرامج والمبادرات على سلّم أولويات البنك، لنساعد في تحقيق التنمية الشاملة لجميع فئات مجتمعنا، وخاصة الفئات التي تواجه تحديات كبيرة يومياً، ومنهم أبناؤنا من ذوي الإعاقة، حيث نرى فيهم قيمة مضافة لمجتمعنا وتنوعه، ونعتبر نموهم ودمجهم في محيطهم عاملاً مهما لتحقيق صحة المجتمع بشكل عام».

وأضافت الفيلي: «في مسيرتنا الثابتة نحو تحقيق المسؤولية الاجتماعية، ووفقاً للاستراتيجية التي تدعم هذا الهدف وتساعد في تطويره، ندرك أن تعزيز مجتمعنا يتطلب تعاون العديد من المؤسسات، سواء كانت عامة أو خاصة، ويسعدنا أن نتعاون مع شركاء فعّالين، مثل محافظة الأحمدي، لنصنع معهم مسيرة تحويل استراتيجيتنا الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية إلى مبادرات ناجحة تشكل خطوة أساسية في مسارنا نحو التغيير الإيجابي».

من جهته، ذكر إبراهيم الفودري، مدير إدارة المكتب الفني في محافظة الأحمدي: «لا حدود لتحقيق النجاحات والرفاه للمجتمع الكويتي في الكويت عامة ومحافظة الأحمدي بشكل خاص، فمجتمعنا يتميز بالتنوع ويحمل الكثير من الإمكانات الواعدة، ويستمر تطوره بدعم جميع أفراده وتمكينهم وتعزيز قدراتهم، ما يتطلب عملاً دؤوباً ومشتركاً بين جميع الأطراف».

وأضاف الفودري: «من خلال مشروع محافظة الأحمدي (محافظتي أجمل) تستمر مسيرتنا في المساهمة بتمكين جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب ذوو الإعاقة، فهذه الفئة تستلزم موارد خاصة تعزز من قدراتها وتصقل مهاراتها لتلتحق بمسيرة التنمية التي تشهدها الكويت».