طالب رئيس قسم الديكور المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية الفنان د. وليد سراب، بإيجاد مبنى جديد يتناسب مع مكانة المعهد، الذي قدَّم للفن الكويتي والعربي فنانين كثيرين يعملون في الساحة الفنية العربية.

وأكد ضرورة تطوير البنية التحتية للمعهد، والإسراع في حسم هذا الموضوع، لما له من نتائج إيجابية على المستوى التعليمي، متمنياً من المسؤولين بوزارة التعليم العالي توفير مبنى يتناسب مع سمعة المعهد، بدلاً من المبنى الحالي بمنطقة السالمية، حيث إن المبنى متهالك وقديم جداً، وكان بالأصل مدرسة للمرحلة الابتدائية.

Ad

من أعمال الطلبة

وقال سراب إن الديكور المسرحي هو العالم الذي يعيش فيه الممثلون، وتتطور فيه أحداث النص المسرحي، وتصميم هذا العالم، بما فيه من إيحاء مكاني وزماني يجب أن يرتكز على مضمون ذلك النص أولاً، لذلك «نجد أن معظم مصممي الديكور المسرحي من الفنانين التشكيليين، لأنهم يعملون وفق إبداعاتهم وأحاسيسهم، حتى يصل هذا المضمون بشكل جميل ويتفاعل معه الجمهور».

من الأعمال

وتابع: «إنهم شعراء بصريون إذا جاز التعبير. إنهم الممثلون الخفيون الذين تكون روحهم حاضره إلى آخر لحظة في المسرحية، فهم الذين يتعايش معهم الجمهور في كل لحظة بالمسرحية».

إنجازات وتجارب

وبسؤاله: هل من السهل على طلبة قسم الديكور المسرحي إيجاد الوظيفة بعد التخرج؟ أجاب د. سراب: «بسبب شمولية المواد من الناحية الفنية التي تدرس للطلبة نجد منهم من يتجه إلى المسرح والتلفزيون والتدريس بوزارة التربية والتعليم، وكذلك في القطاع الخاص الذي يحتاج إلى مصممين».

وأضاف: «هناك الكثير من الإنجازات والتجارب لطلبتنا في حياتهم العملية. كما يوجد من أعضاء هيئة التدريس من لديهم إنجازات كبيرة على الصعيد المسرحي والحركة التشكيلية أيضاً، مثل: د. داود الشميمري، د. ابتسام حمادي، عنبر وليد، موسى آرتي، ومشعل الموسى».