بعدما استدعت أكثر من 300 ألف جندي من قوات الاحتياط في حملة تعبئة في سبتمبر أثارت جدلا، لدعم ما تصفه بأنه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، أعلنت موسكو، أمس، أنها لا تناقش استدعاء مزيد من الجنود الروس للقتال من خلال جولة تعبئة ثانية.
ورد ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين على سؤال من الصحافيين عما إذا كانت روسيا تخطط لجولة جديدة من التعبئة بالقول: «لا أستطيع التحدث بالنيابة عن وزارة الدفاع، لكن ليس هناك مناقشات في الكرملين حول هذا».
من ناحية أخرى، صرح بيسكوف، بأن تغيير السلطة في كييف لا يعد هدفا لغزو أوكرانيا، قائلاً: « الاتحاد الروسي يريد تحقيق أهدافه في العملية العسكرية الخاصة وسيحققها».
كما أعلن بيسكوف، أن «روسيا تبحث بنفسها عن أولئك الذين أعدموا أسرى الحرب الروس»، مشددا على «ضرورة العثور عليهم ومعاقبتهم». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 18 نوفمبر أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها من دون إخفاء وجوههم.
وفي وقت أشار بيسكوف إلى أن روسيا تدعو جميع الدول إلى التأثير على أوكرانيا لوقف قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، ما جدد المخاوف من تسبب القتال قرب المنشأة في حادث نووي.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن المسؤول عن الهجمات «يلعب بالنار»، محذرا من خطورتها.
وقيّم أمس، خبراء للطاقة الذرية، أمس، الأضرار التي لحقت بالمحطة جراء القصف الذي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتنفيذه، بينما تستمر المعارك الضارية في الجبهات الشرقية ولا سيما في دونيتسك.
من ناحية أخرى، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إلى الاستعداد لحرب طويلة الأمد.
وقال في ختام اجتماعات الجمعية البرلمانية للحلف في مدريد، أمس، إن إخفاقات روسيا على الأرض لم تغير تصوراتها بشأن احتمالات الهزيمة.
وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين «أخطأ في تقدير قوة أوكرانيا، واعتقد أنه من السهل هزيمتها» لكنه يخسر الآن مساحات واسعة.
وأكد ستولتنبرغ، أن على الحلف ألا يسمح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا، وأن عليه تأمين الدعم لكييف.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك، امس، أن بولندا قبلت عرضًا من ألمانيا المجاورة لنشر بطاريات إضافية لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت» في البلاد.
ورد ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين على سؤال من الصحافيين عما إذا كانت روسيا تخطط لجولة جديدة من التعبئة بالقول: «لا أستطيع التحدث بالنيابة عن وزارة الدفاع، لكن ليس هناك مناقشات في الكرملين حول هذا».
من ناحية أخرى، صرح بيسكوف، بأن تغيير السلطة في كييف لا يعد هدفا لغزو أوكرانيا، قائلاً: « الاتحاد الروسي يريد تحقيق أهدافه في العملية العسكرية الخاصة وسيحققها».
كما أعلن بيسكوف، أن «روسيا تبحث بنفسها عن أولئك الذين أعدموا أسرى الحرب الروس»، مشددا على «ضرورة العثور عليهم ومعاقبتهم». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 18 نوفمبر أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها من دون إخفاء وجوههم.
وفي وقت أشار بيسكوف إلى أن روسيا تدعو جميع الدول إلى التأثير على أوكرانيا لوقف قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، ما جدد المخاوف من تسبب القتال قرب المنشأة في حادث نووي.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن المسؤول عن الهجمات «يلعب بالنار»، محذرا من خطورتها.
وقيّم أمس، خبراء للطاقة الذرية، أمس، الأضرار التي لحقت بالمحطة جراء القصف الذي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتنفيذه، بينما تستمر المعارك الضارية في الجبهات الشرقية ولا سيما في دونيتسك.
من ناحية أخرى، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إلى الاستعداد لحرب طويلة الأمد.
وقال في ختام اجتماعات الجمعية البرلمانية للحلف في مدريد، أمس، إن إخفاقات روسيا على الأرض لم تغير تصوراتها بشأن احتمالات الهزيمة.
وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين «أخطأ في تقدير قوة أوكرانيا، واعتقد أنه من السهل هزيمتها» لكنه يخسر الآن مساحات واسعة.
وأكد ستولتنبرغ، أن على الحلف ألا يسمح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا، وأن عليه تأمين الدعم لكييف.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك، امس، أن بولندا قبلت عرضًا من ألمانيا المجاورة لنشر بطاريات إضافية لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت» في البلاد.