شيّع مئات الإيرانيين صباح اليوم الإثنين في طهران ثلاثة من خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني قتلوا السبت في غارة نُسبت إلى إسرائيل في سورية.
وجرت المراسم حول منصة أقيمت خارج منطقة سكنية في شمال العاصمة، وعليها صور الإيرانيين الخمسة واللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري والذي قُتل عام 2020 في غارة أميركية بالعراق، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وقُتل المستشارين في ضربة إسرائيلية دمرت في العاصمة السورية مبنى بكامله كان يستضيف «اجتماع قيادات مقربة من إيران»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد بمقتل 13 شخصاً.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سورية بين الضحايا.
واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة وتعهدت بالرد، ورفضت الدولة العبرية تأكيد الغارة.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتُهمت إسرائيل بقتل مسؤول إيراني كبير في سورية ونائب رئيس مكتب حركة حماس في لبنان، في عمليات مستهدفة، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الحرب ضد الحركة في قطاع غزة، والتي بدأت بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر في اسرائيل.
وفي 15 يناير، قال الحرس الثوري إنه هاجم مقراً للاستخبارات الإسرائيلية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.