تمكّن رجال الجمارك في ميناء الشويخ، من إحباط محاولة تهريب 260 الف كيس من مادة التنباك الممنوعة في ضبطيتين مختلفتين عن طريق خزان ديزل فارغ وألواح خشب للأثاث، قادمين من إحدى الدولة الخليجية.

وقال عضو لجنة الإعلام الجمركي بالإدارة العامة للجمارك، فيصل الظفيري، إن رجال الجمارك في ميناء الشويخ تمكنوا من إحباط محاولتَي التهريب، تم في الأولى إخفاء المواد الممنوعة بين مجموعة من الأخشاب، إلا أن يقظة المفتش الجمركي وانتباهه أديا إلى كشف العملية وإحالة البضاعة للعرض على جهاز الأشعة الذي أثبت وجود الممنوعات، ودفع مفتشي الجمارك إلى تفتيش الشحنة بشكل دقيق واستخراج المواد المهرّبة.

Ad

وفي عملية التهريب الثانية، قال الظفيري إنها تمت بطريقة سرية وصعبة للغاية، إذ تم إخفاء مادة التنباك المحظورة داخل خزان ديزل فارغ، غير أن رجال الجمارك تمكنوا من رصد الحاوية ومراقبتها، بعد أن شكّوا بالخزان ومحتوياته، فتم فتحه وتفتيشه بشكل دقيق والعثور على المادة الممنوعة مخبأة داخله، مع وضع حواجز حديدية لإيهام المفتشين بأنها خالية.

وتوجّه المدير العام للجمارك، عبدالله الشرهان، بالشكر لجميع العاملين في المنافذ الجمركية، لما يقومون به من جهود تسهم في ضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد.

من جانبه، قال نائب مدير إدارة الجمارك لشؤون المنافذ الجمركية، أسامة الشامي، إن إحباط محاولة إدخال نحو 260 ألف كيس من مادة التنباك الممنوعة الى البلاد عن طريق جمارك ميناء الشويخ يُعد عملا مميزا لرجال الجمارك، مشيرا إلى أنهم يقفون سدا منيعا ضد كل من تسوّل له نفسه إدخال المواد الممنوعة الى البلاد.

وحذّرت إدارة الجمارك كل من تسوّل له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بكل أشكالها وأنواعها إلى البلاد، مشددة على أنه سيُعرّض نفسه للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.