انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.11 دولار ليبلغ 79.83 دولارا للبرميل في تداولات يوم الاثنين مقابل 80.94 دولارا في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط صباح الثلاثاء، إذ يعكف المتعاملون على دراسة مجموعة من المعطيات المقلقة المتضاربة على صعيدي العرض والطلب مع تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط ومشكلات خاصة ببرودة الطقس تتسبب في تعطل للإنتاج بالولايات المتحدة.

Ad

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.04 دولارا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 74.75 دولارا للبرميل.

وكان الخامان ارتفعا نحو اثنين بالمئة يوم الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة أوست لوجا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار. ويرجح محللون أن تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.

وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في تقرير إنه في حين لحقت أضرار بأرصفة التحميل في المحطة، فقد «أثرت لفترة وجيزة على الصادرات»، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية - الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسية للطاقة.

ولا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن العوامل الأساسية للسوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.

وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي «بدون أي مخاوف بشأن الركود، فإن تأثير الطقس الحاد على إنتاج النفط الأميركي وتصاعد الصراعات الجيوسياسية لا يزال يدعم أسعار النفط».

وقالت إدارة خطوط الأنابيب في الولاية الاثنين إن 20 بالمئة من إنتاج النفط في ولاية نورث داكوتا بالولايات المتحدة ظل متوقفا بسبب البرد الشديد والصعوبات التشغيلية.

لكن مما ضغط على الأسواق، المخاوف بشأن تعثر التعافي الاقتصادي المتعثر في الصين، وهو ما يثير مخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط بالنظر إلى أن العملاق الآسيوي هو أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وطرح صناع السياسات الصينيون مجموعة من التدابير لدعم الاقتصاد، لكن الاستهلاك المحلي لايزال باهتا، مما يجعل المتعاملين في النفط في حالة من التوتر بشأن آفاق الطلب.