قال رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الشيخ محمد الصباح اليوم الأربعاء إن تطبيقات التقنية الحديثة قادرة على تحسين كفاءة الصناعات والقطاعات في دولة الكويت وصولاً إلى تعزيز التنافسية والتطور الاقتصادي والاجتماعي وتحسين جودة حياة المواطنين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ محمد الصباح لوكالة الأنباء الكويتية، بمناسبة مشاركة الجمعية في ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي أقيم في دبي أمس الثلاثاء لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالذكاء وكيفية تمكينه للمؤسسات والحكومات في الاستخدام الصحيح وبشكل استراتيجي لزيادة الإنتاجية وإمكانية الوصول إلى المعلومات.
ولفت إلى دور الجمعية وأهميتها في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع والأفراد والمؤسسات في الكويت إذ تعمل الجمعية على تعزيز الوعي بفوائد التقنية وتطبيقاتها المختلفة في عدة مجالات منها الصناعة والطب والتعليم وغيرها إضافة إلى تعزيز مهارات الشباب وتوفير الفرص لهم لتطبيقها في مشاريعهم وأعمالهم.
وأشار إلى رؤية الجمعية في تطوير استراتيجية وطنية بالمشاركة مع العديد من الجهات ذات العلاقة في البلاد هدفها تطبيق هذه التقنيات بمسؤولية وتوجيهها نحو التقدم المستدام وصولاً إلى تحقيق تطور مجتمعي وتكنولوجي.
وأكد التأثير الإيجابي الذي يُمكن أن تحققه التقنية على المجتمع والاقتصاد الكويتي من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ما قد يسهم في تعزيز التنافسية والابتكار في البلاد، مشيراً إلى عمل الجمعية الجاد على تحقيق رؤيتها في جعل الكويت مركزاً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة.
وفيما يتعلق بالأفراد والمؤسسات، قال الشيخ الصباح إن الجمعية تعمل على توفير دورات تدريبية وورش عمل تطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي للمهتمين والمحترفين بهدف رفع مستوى الوعي والمهارات في هذا المجال وتعزيز قدراتهم على التطبيق العملي.
وعن ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعاليته أمس الثلاثاء بمشاركة جهات إماراتية ودولية ويستمر مدة يوم واحد أفاد الشيخ محمد الصباح بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات المتخصصة تأتي في إطار تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام ما ينعكس ذلك على تحسين بيئة العمل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفاعلية الأفراد.