للجلسة الثانية على التوالي تسجل مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات جماعية، ولكنها كانت أقل قياسا على ارتفاعات جلسة يوم الثلاثاء، وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.30 في المئة، أي 22.23 نقطة ليقفل على مستوى 7335.50 نقطة بسيولة بلغت 64 مليون دينار تداولت عدد أسهم 270.4 مليون سهم من خلال 15693 صفقة، تم تداول 122 سهما ربح منها 50 سهما، وخسر 49 سهما، بينما استقر 23 سهما من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.36 في المئة، أي 28.90 نقطة ليقفل على مستوى 8058.18 نقطة بسيولة بلغت 46.6 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 158.8 مليون سهم عبر 8107 صفقات، تداولت 31 سهما ربح منها 16 سهما، وخسر 9 أسهم فقط، بينما استقرت 6 أسهم فقط من دون تغير، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.09 في المئة، أي 5.48 نقاط ليقفل على مستوى 5957.29 نقطة بسيولة بلغت 17.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 111.5 مليون سهم من خلال 7586 صفقة، تم تداول 91 سهما ربح منها 34 سهما، وخسر 40 سهما، بينما استقر 17 سهما من دون تغير.

شراء متنوع

Ad

تنوع الشراء خلال الجلسة الرابعة من هذا الأسبوع في بورصة الكويت، وبعد أن كانت مركزة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة خلال الأسابيع الماضية، ثم تركزت أمس الأول على الأسهم القيادية، زين، وأجيليتي، وبيتك، والوطني كان اليوم متوازنا تقريبا مع نمو اقل لأسهم البنوك الكبيرة كبيتك، والوطني، ولكن ارتفاعات كبيرة للاسهم الصغيرة كبرقان، والدولي، وأيضاً بعض أسهم السوق الرئيسي كأولى تكافلي، والأنظمة، ومن مجموعة ايفا لتستمر بقية أسهم المجموعة الرئيسية كايفا، وايفا فنادق، وارزان، وعقارات الكويت مستقرة بتغيرات محدودة وبسيولة أقل من معدلاتها للاسابيع الماضية، وربح سهم عربي قابضة أمس بنسبة كبيرة كذلك، وكان النشاط في منتصف الجلسة كبيراً على سهمي أجيليتي، ووطنية عقارية ليحققا ارتفاعا كبيرا تقلص بسبب الضغط والبيع وجني الأرباح السريع الى مكاسب محدودة على السهمين، في المقابل عاد سهم أولى تكافلي إلى تداولات عالية وحقق نموا، وكذلك ارتفع سهم خليجي بنسبة كبيرة متصدرا الأسهم المرتفعة، لتنتهي الجلسة على تفاؤل وعلى مكاسب للمؤشرات الثلاثة، وبسيولة أيضا قريبة من معدلات هذا الأسبوع.

وسجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعات جماعية امس باستثناء مؤشر سوق عمان المالي فقط، الذي سجل خسارة محدودة، وكان متصدر الارتفاعات، للجلسة الثانية على التوالي مؤشر سوق دبي المالي بنمو كبير تجاوز 1.4 في المئة، وكذلك ربحت بقية الأسواق بنسب جيدة مثل السوق السعودي والقطري، وكان يدعم هذه الارتفاعات مكاسب أسعار النفط التي اقترب خلالها برميل برنت القياسي من مستوى 80 دولارا للبرميل.