منظمة اليونيسيف: اجتماعات بالجهات الحكومية لبحث «الطفولة المبكرة»

نشر في 22-11-2022 | 00:34
آخر تحديث 22-11-2022 | 00:36
شعار منظمة اليونيسيف
شعار منظمة اليونيسيف
كشفت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إديل خضر، أن ثمة اجتماعات مشتركة تُعقد بين المنظمة والجهات الحكومية الكويتية ذات العلاقة وهي وزارات الشؤون الاجتماعية والصحة والتربية، لمناقشة الأمور والتدابير كافة المتعلقة بآليات تطبيق مبادرة «الـ 1000 يوم الأولى من حياة الطفل»، التي تأتي دعماً للطفولة المبكرة، وتستهدف الأطفال من الفئة العمرية منذ الولادة حتى سنّ ما قبل دخول الروضة.

وقالت خضر لـ «الجريدة» إن «المبادرة تتعلق بتوفير الحماية للأطفال من كل الجوانب، والتركيز على نشر ثقافة عدم الزواج المبكّر للفتيات، إضافة إلى الكشف المبكّر عن الاعاقات لدى الاطفال، والعمل على تنمية أدمغتهم خلال العامين الأولين من عمرهم، لاسيما أن هذه الفترة، التي تستهدفها المبادرة حرجة، ينمو خلالها دماغ الطفل وجسمه وجهازه المناعي بشكل مبهر لا تضاهيها أي فترة أخرى من حياته»، موضحة أن «الـ 1000 يوم الأولى من حياة الطفل» ذات تأثير عميق على النمو السليم للأطفال وصحتهم العقلية والجسدية، إلى جانب تأثيرها المباشر على التعلم في المدرسة، واكتسابهم المهارات الاجتماعية للتفاعل مع الآخرين، مؤكدة أن تأثيرها يمتد أيضاً حتى إلى التعليم الذي سيحصل عليه الأطفال مستقبلاً كأشخاص بالغين.



وذكرت خضر أن الفترة الأولى من عمر الطفل فرصة لا مثيل لها لتسهيل نموه البدني والاجتماعي والعاطفي والمعرفي، لافتة إلى أن مبادرة كويت جديدة من أجل أطفالنا بدأت برسالة قوية تتمثل في برنامج تعاون تقني بين الكويت والمنظمة، مبدية سعادتها على الشجاعة والقيادة، التي تجلت في وضع الأطفال ضمن صميم الرؤية الوطنية للكويت 2035.

يذكر أن مبادرة «الـ 1000 يوم الأولى من حياة الطفل» تهدف إلى تعظيم تشكيل الحسّ الإدراكي والاستيعابي للطفل خلال السنوات الأولى من عمره، والتي تؤثر على تكوينه الصحي والنفسي والتعليمي، وعلى مؤشرات حياته الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات اللاحقة لذلك.

back to top