كشف المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية مروان الغانم أن حجم المنح التي قدمها الصندوق لـمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» تقدر بـ 20 مليون دولار منذ عام 2017.
وقال الغانم في حفل تكريم الصندوق من قبل المنظمة، والذي اقيم في مقر الصندوق بقاعة المؤتمرات صباح امس، «إن مرحلة الطفولة مهمة في التنمية المستدامة»، مؤكدا التزام الصندوق نيابة عن دولة الكويت بمساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها ومواجهة التحديات التنموية لتوفير بيئة سليمة صحية وآمنة للاطفال.
ولفت الغانم إلى أن تنوع الأنشطة التي مولتها ومازالت تمولها دولة الكويت لدعم الأطفال، موضحا أنها قامت بتمويل عشرات المشروعات التي ساعدت على تحسين وضع الأطفال في الدول النامية، مثل توفير الخدمات الصحية عن طريق بناء وتجهيز مستشفيات ومراكز صحية، وكذلك توفير مياه الشرب النظيفة، وأنظمة الصرف الصحي.
وتابع الغانم أن الكويت قدمت عدة منح إنسانية لتمويل برامج مكافحة الأمراض والأوبئة التي تؤثر بشكل خاص على الأطفال، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأفاد الغانم بأن منظمة اليونيسيف أصبحت من أهم المتلقين لمنح دولة الكويت، نظراً لدورها الرائد في مجال الدعم المباشر للطفولة وأنشطتها في مجال حماية الطفل وتحقيق رفاهيته.
وأشاد الغانم بدولة الكويت، لانها تعد في قائمة أبرز الدول المانحة للمنظمة، وأكبر المانحين لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبينا أنها ساهمت في تقديم أكثر من 250 مليون دولار دعما للمنظمة منذ عام 2010 وحتى تاريخه.
وأفاد بأنه تم تقديم منحة للمنظمة قدرها 4 ملايين دولار لدعم خطة الاستجابة لجائحة كورونا في سورية، ضمن برنامج دعم مستقبل سورية، حيث تعهدت دولة الكويت بمبلغ 127.5 مليون دولار.
وبين أن هناك منحة جديدة بمبلغ مليوني دولار لتمويل تجديد مدارس في الجمهورية اللبنانية ضمن مشروع الاستثمار في البنية التحتية لتعليم الأطفال والشباب، والمنحة في طور الموافقة عليها من مجلس إدارة الصندوق ولترسيخ العلاقة بين الصندوق الكويتي ومنظمة اليونيسيف.
منح الصندوق
ومن جانبها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اديل خضر، إن الأثر العميق الذي احدثته قروض ومنح الصندوق الكويتي في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والري والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي ساهمت في تحسين انخفاض المؤشرات المتعلقة بالطفولة في معدل وفيات الأطفال، ونسب تفشي الأمراض، بفضل دعم القطاعات الصحية.
وقال الغانم في حفل تكريم الصندوق من قبل المنظمة، والذي اقيم في مقر الصندوق بقاعة المؤتمرات صباح امس، «إن مرحلة الطفولة مهمة في التنمية المستدامة»، مؤكدا التزام الصندوق نيابة عن دولة الكويت بمساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها ومواجهة التحديات التنموية لتوفير بيئة سليمة صحية وآمنة للاطفال.
ولفت الغانم إلى أن تنوع الأنشطة التي مولتها ومازالت تمولها دولة الكويت لدعم الأطفال، موضحا أنها قامت بتمويل عشرات المشروعات التي ساعدت على تحسين وضع الأطفال في الدول النامية، مثل توفير الخدمات الصحية عن طريق بناء وتجهيز مستشفيات ومراكز صحية، وكذلك توفير مياه الشرب النظيفة، وأنظمة الصرف الصحي.
وتابع الغانم أن الكويت قدمت عدة منح إنسانية لتمويل برامج مكافحة الأمراض والأوبئة التي تؤثر بشكل خاص على الأطفال، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأفاد الغانم بأن منظمة اليونيسيف أصبحت من أهم المتلقين لمنح دولة الكويت، نظراً لدورها الرائد في مجال الدعم المباشر للطفولة وأنشطتها في مجال حماية الطفل وتحقيق رفاهيته.
وأشاد الغانم بدولة الكويت، لانها تعد في قائمة أبرز الدول المانحة للمنظمة، وأكبر المانحين لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبينا أنها ساهمت في تقديم أكثر من 250 مليون دولار دعما للمنظمة منذ عام 2010 وحتى تاريخه.
وأفاد بأنه تم تقديم منحة للمنظمة قدرها 4 ملايين دولار لدعم خطة الاستجابة لجائحة كورونا في سورية، ضمن برنامج دعم مستقبل سورية، حيث تعهدت دولة الكويت بمبلغ 127.5 مليون دولار.
وبين أن هناك منحة جديدة بمبلغ مليوني دولار لتمويل تجديد مدارس في الجمهورية اللبنانية ضمن مشروع الاستثمار في البنية التحتية لتعليم الأطفال والشباب، والمنحة في طور الموافقة عليها من مجلس إدارة الصندوق ولترسيخ العلاقة بين الصندوق الكويتي ومنظمة اليونيسيف.
منح الصندوق
ومن جانبها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اديل خضر، إن الأثر العميق الذي احدثته قروض ومنح الصندوق الكويتي في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والري والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي ساهمت في تحسين انخفاض المؤشرات المتعلقة بالطفولة في معدل وفيات الأطفال، ونسب تفشي الأمراض، بفضل دعم القطاعات الصحية.