إيران: الأمن يطلب من الزعيم الروحي للسُّنة مغادرة سيستان وبلوشستان لـ «تفادي الاغتيال»
رئيس البورصة يستقيل بسبب الانهيارات... و11 قتيلاً في احتجاجات مهاباد
أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الأجهزة الأمنية طلبت من زعيم أهل السّنة في محافظة سيستان وبلوشستان مولوي عبدالحميد مغادرة المحافظة المضطربة و«السكن في مكان آمن» خارجها، بعد تلقيها معلومات عن مخطط لتنظيم «داعش خراسان» يرمي إلى اغتياله وإثارة فتنة سنية- شيعية في المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.
وقال المصدر لـ «الجريدة»، إن مندوبي المرشد الإيراني، بلجنة تحقيق أرسلها أخيراً إلى زاهدان لكشف ملابسات الصدامات الدامية التي وقعت بين الأهالي وقوات الأمن وأودت بحياة نحو 150 شخصاً، أبلغوا زعيم البلوش السُّنة بوجود المخطط، لكن الأخير شدد على أنه آمن في محافظته.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت أمس الأول إلى خيوط، من استخبارات «طالبان» الأفغانية، تؤكد أن 5 خلايا إرهابية من «داعش خراسان» دخلت عبر الحدود، لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات بارزة في مقدمتهم عبدالحميد، وهو ما دفعها لمطالبته بمغادرة المحافظة بشكل سريع مع توفير مكان آمن له، وهو ما رفضه الرجل الذي وجّه انتقادات حادة إلى سلطات طهران وصلت إلى حد تحميل المرشد علي خامنئي المسؤولية الأخلاقية عن «المجزرة»، التي ارتُكِبت في حق أهالي زاهدان خلال احتجاجات تأججت بسبب مزاعم بشأن اغتصاب قيادي أمني لفتاة قاصر خلال احتجازها على ذمة قضية.
وأفاد بأن الأمن قدّم ضمانات لزعيم السّنة تشمل تأمينه إذا رغب في القدوم إلى زاهدان لإلقاء خطبة صلاة الجمعة كالمعتاد، حتى لا يُفهم أن السلطات تريد إسكاته أو وضعه في إقامة جبرية.
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة البورصة الإيرانية، مجيد عشقي، استقالته من منصبه، وذلك بعد «تفاقم الوضع الاقتصادي والانهيارات المستمرة التي تشهدها سوق الأوراق المالية في ضوء أزمة العقوبات والاحتجاجات الشعبية» المطالبة بالتغيير، والمتواصلة في أنحاء البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي.
في هذه الأثناء، جدد «الحرس الثوري» قصف مناطق في إقليم كردستان العراق. وفي وقت كثفت السلطات الأمنية الإيرانية حملة القمع بمدن غرب البلاد، التي تسكنها الأقلية الكردية، خصوصاً مدينة مهاباد، تحدث سفير طهران لدى بغداد عن منح سلطات العراق مهلة لضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة من جانب الانفصاليين إلى داخل إيران من أجل تأجيج الاحتجاجات. وتحدث ممثل مهاباد في البرلمان، جلال محمود زاده، عن سقوط 11 قتيلاً بين المتظاهرين في الاحتجاجات.
من جانب آخر، رجّح رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال أهارون هاليفا، أن تقوم طهران قريباً بـ «تخصيب رمزي لليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع سلاح ذري بنسبة 90 في المئة» رداً على قرار مرتقب يدين عدم تعاونها مع تحقيق دولي بشأن 3 مواقع مشبوهة.
وقال المصدر لـ «الجريدة»، إن مندوبي المرشد الإيراني، بلجنة تحقيق أرسلها أخيراً إلى زاهدان لكشف ملابسات الصدامات الدامية التي وقعت بين الأهالي وقوات الأمن وأودت بحياة نحو 150 شخصاً، أبلغوا زعيم البلوش السُّنة بوجود المخطط، لكن الأخير شدد على أنه آمن في محافظته.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت أمس الأول إلى خيوط، من استخبارات «طالبان» الأفغانية، تؤكد أن 5 خلايا إرهابية من «داعش خراسان» دخلت عبر الحدود، لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات بارزة في مقدمتهم عبدالحميد، وهو ما دفعها لمطالبته بمغادرة المحافظة بشكل سريع مع توفير مكان آمن له، وهو ما رفضه الرجل الذي وجّه انتقادات حادة إلى سلطات طهران وصلت إلى حد تحميل المرشد علي خامنئي المسؤولية الأخلاقية عن «المجزرة»، التي ارتُكِبت في حق أهالي زاهدان خلال احتجاجات تأججت بسبب مزاعم بشأن اغتصاب قيادي أمني لفتاة قاصر خلال احتجازها على ذمة قضية.
وأفاد بأن الأمن قدّم ضمانات لزعيم السّنة تشمل تأمينه إذا رغب في القدوم إلى زاهدان لإلقاء خطبة صلاة الجمعة كالمعتاد، حتى لا يُفهم أن السلطات تريد إسكاته أو وضعه في إقامة جبرية.
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة البورصة الإيرانية، مجيد عشقي، استقالته من منصبه، وذلك بعد «تفاقم الوضع الاقتصادي والانهيارات المستمرة التي تشهدها سوق الأوراق المالية في ضوء أزمة العقوبات والاحتجاجات الشعبية» المطالبة بالتغيير، والمتواصلة في أنحاء البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي.
في هذه الأثناء، جدد «الحرس الثوري» قصف مناطق في إقليم كردستان العراق. وفي وقت كثفت السلطات الأمنية الإيرانية حملة القمع بمدن غرب البلاد، التي تسكنها الأقلية الكردية، خصوصاً مدينة مهاباد، تحدث سفير طهران لدى بغداد عن منح سلطات العراق مهلة لضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة من جانب الانفصاليين إلى داخل إيران من أجل تأجيج الاحتجاجات. وتحدث ممثل مهاباد في البرلمان، جلال محمود زاده، عن سقوط 11 قتيلاً بين المتظاهرين في الاحتجاجات.
من جانب آخر، رجّح رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال أهارون هاليفا، أن تقوم طهران قريباً بـ «تخصيب رمزي لليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع سلاح ذري بنسبة 90 في المئة» رداً على قرار مرتقب يدين عدم تعاونها مع تحقيق دولي بشأن 3 مواقع مشبوهة.