صدارة «الرابعة» عراقية والوصافة يابانية

السعودية لتأكيد جدارتها أمام تايلند والأردن لحسم التأهل بلقاء البحرين

نشر في 25-01-2024
آخر تحديث 24-01-2024 | 20:26

بلغت اليابان ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفوزها على إندونيسيا 3-1 أمس، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في الدوحة، في حين حقق العراق العلامة الكاملة في المجموعة الرابعة، بفوزه المتأخر على فيتنام 3-2.

في المباراة الأولى على استاد الثمامة، سجل أياسي أويدا (6 من ركلة جزاء و52) وجاستن هوبنر (88 خطأ في مرمى فريقه) أهداف اليابان، حاملة اللقب أربع مرات، في حين سجل لإندونيسيا ساندي ولش (90+1).

وفي الثانية على استاد جاسم بن حمد، سجل للعراق ريبين سولاقا (47)، وأيمن حسين (73 و90+12 من ركلة جزاء)، ولفيتنام التي اكملت الشوط الثاني بعشرة لاعبين، بوي هوانغ فييت انه (42) ونغوين كوانغ هاي (90+1).

وتصدر العراق المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 6 لليابان و3 لإندونيسيا.

ويلتقي العراق في الدور الثاني مع ثالث المجموعة الخامسة او السادسة الاثنين المقبل على استاد خليفة الدولي، في المقابل، تلتقي اليابان مع متصدر المجموعة الخامسة (الأردن أو كوريا الجنوبية أو البحرين) الأربعاء المقبل على استاد الثمامة.

ويبحث المنتخب السعودي عن تأكيد صدارته في مواجهة تايلند، اليوم الخميس، على استاد خليفة في الدوحة، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس آسيا في كرة القدم، في حين يبدو الأردن قريباً من حسم بطاقة التأهل لثمن النهائي على حساب البحرين.

وتصدّرت السعودية المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة بعد فوزين على عمان في الرمق الأخير 2 - 1 ثم قيرغيزستان 2 - 0، في حين تملك تايلند 4 نقاط من فوز على قيرغيزستان 2 - 0 وتعادل مع عمان دون أهداف.

ومن المتوقع أن يجري الإيطالي روبرتو مانشيني بعض التغييرات على تشكيلة «الصقور الخضر» مع ضمان بطاقة العبور، وتُعدّ المباراة فرصة لخوض الأسماء الصاعدة دقائق أكثر كوسط الميدان فيصل الغامدي ولاعب الوسط المهاجم عبدالله رديف، وقد تتم إراحة الحارس أحمد الكسار، والدفع براغد النجار.

وواجه مانشيني عاصفة انتقادات لاستبعاده لاعبين من طراز القائد سلمان الفرج وسلطان الغنام والحارس نواف العقيدي ودخل في مناوشات كلامية معهم عشية البطولة.

والتقى الفريقان في 16 مباراة كانت الغلبة فيها للمنتخب السعودي بـ 14 انتصاراً مقابل فوز يتيم لتايلند.

وأحرزت السعودية ثلاثة ألقاب في 1984، و1988 و1996، بيد انها لم تتجاوز ثمن النهائي في آخر ثلاث نسخ.

ويعاني المنتخب السعودي على مستوى الإصابات، فغاب ناصر الدوسري عن مواجهة قيرغيزستان، فيما لم يشارك المدافع حسان تمبكتي في تدريبات الثلاثاء، بعد تعرّضه لإصابة في الساق.

على الجانب الآخر، يطمح منتخب تايلند إلى التأهل مرة أخرى للدور الثاني كما فعل في النسخة الماضية عندما ودّع على يد الصين.

وفي الوقت عينه على ملعب عبدالله بن خليفة، تبحث عمان عن فوز ضروري على قيرغيزستان لبلوغ نقطة رابعة تساعدها على التأهل مرة ثانية توالياً.

الأردن للتأكيد

وفي المجموعة الخامسة النارية، يلتقي الأردن مع البحرين على استاد خليفة الدولي باحثاً عن فوز يضمن له الصدارة، حيث يتقدم على كوريا الجنوبية راهناً بفارق هدفين، بعدما أهدر في الوقت القاتل فوزاً تاريخياً عليها (2 - 2).

ويلتقي في التوقيت عينه منتخبا كوريا الجنوبية وماليزيا على استاد الجنوب في الوكرة.

ويتصدر الأردن، الفائز على ماليزيا افتتاحا برباعية، بأربع نقاط بفارق الأهداف عن كوريا، ونقطة عن البحرين الثالثة ـ الفائزة على ماليزيا في الرمق الأخير، فيما أقصيت الأخيرة بعد خسارتين.

وسيكون مدرب المنتخب البحريني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي مطالباً بالفوز وتفادي الدخول في أي حسابات قد تفقده فرصة التأهل، ويعول على معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز الصعب والقيصري على ماليزيا بهدف علي مدن في الثواني الاخيرة من المباراة.

وكعادته، من غير المتوقع ان يجري بيتسي أي تغييرات على تشكيلة الفريق، وربما يلجأ الى تغيير وحيد بإشراك جاسم الشيخ في وسط الميدان بديلا عن محمد الحردان.

وفي المقابل، يأمل مدرب الأردن المغربي حسين عموتة أن يواصل فريقه تقديم عروضه القوية بعد الفوز الساحق على ماليزيا برباعية ثم تعادله اللافت مع كوريا الجنوبية.

ويتألق في صفوف «النشامى» جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري الذي سجل هدفين في البطولة حتى الان.

مانشيني: لا يشغل تفكيري من سيواجه الأخضر


المدرب روبرتو مانشيني المدرب روبرتو مانشيني
أكّد مدرب السعودية الإيطالي روبرتو مانشيني أنه لن يدخل في الحسابات لتحاشي هذا المنتخب أو ذاك، عندما يلتقي تايلند اليوم.

وقال مانشيني: «هدفنا الفوز في المباراة ضد تايلند التي تقدم كرة قدم جميلة ولن ندخل في حسابات لتحاشي هذا المنتخب أو ذاك في الدور الثاني».

وعن إمكانية المداورة خلال المباراة ضد تايلند، قال مانشيني الجميع مؤهل للمشاركة، في بعض الأحيان يتعين علينا الاعتماد على مبدأ المداورة لاسيما في بطولة طويلة».

وأقر المدرب الإيطالي الفائز بكأس أوروبا مع منتخب بلاده صيف 2021 «يتعين علينا تطوير الفعالية الهجومية إذا أردنا الذهاب بعيداً في البطولة، اننا نصنع العديد من الفرص لكننا لا نسجل العدد الكافي من الأهداف».

وبعد اللغط الذي أثارته تصريحاته السابقة عندما قلل من حظوظ السعودية في إحراز اللقب الغائب عن خزائنها منذ 1996 قال «أنا لم أقل شيئاً من هذا القبيل، أنتم (الصحافيون) اخترعتم ذلك».

وتابع «أنا قلت أن ثمة أربعة منتخبات تتقدم علينا في التصنيف العالمي وهي: اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، ولم أقل إننا لا نستطيع إحراز اللقب».

back to top