سقط المنتخب القطري في اختباره الأول، بالخسارة أمام الإكوادور صفر -2، الأحد، على استاد البيت. وباتت قطر أول دولة مضيفة تخسر مباراتها الافتتاحية في تاريخ النهائيات.
وكان بطل آسيا عام 2019 يُمني النفس بأن يدخل التاريخ، من خلال تحقيق الفوز في بداية مشواره، ليعزز من حظوظه في بلوغ الدور الثاني، لكن التوتر والشد العصبي بديا واضحين على أداء لاعبيه، الذين وقفوا تائهين على أرضية الملعب، خصوصاً الحارس سعد الشيب مطلع المباراة.
وكان المنتخب القطري حصل على استعداد رائع لموندياله على مدى السنوات الأخيرة، لاسيما أنه يضم في صفوفه معظم أفراد منتخب تحت 19 عاماً، الذي توِّج باللقب الآسيوي بقيادة المدرب الحالي فيليكس سانشيس عام 2014، قبل أن تتم ترقيته إلى المنتخب الأول.
لكن رغم التتويج القاري ومحاولة الاتحاد القطري إرسال بعض اللاعبين إلى أوروبا لخوض تجربة احترافية، ثم المشاركة في «كوبا أميركا» والكأس الذهبية وتصفيات أوروبا المؤهلة إلى هذا المونديال من دون أن تُحتسب نقاطه فيها، لم تكن النتائج على قدر الآمال الموضوعة عليه، علماً بأنه خضع لمعسكر تدريبي طويل الأمد في الأشهر الستة الأخيرة.
الضغط كان كبيراً
اعترف سانشيز بأن الضغط كان كبيراً على اللاعبين، وقال بعد الخسارة: «لم نقدِّم أفضل ما لدينا، ربما بسبب التوتر، لم تكن البداية جيدة، بل كانت سيئة، وتلقى مرمانا هدفين. نعم ثمة إمكانية للتحسن، لم نتميز بالدقة بالنسبة للتمريرات، لم نستطع تمرير الكرة أكثر من أربع مرات توالياً، الناحية الدفاعية مليئة بالثغرات».
وأضاف: «بطبيعة الحال، لم تكن هذه النتيجة المنشودة. علينا تحليل المباراة، والتركيز على المقبلة، وأن ننسى ما حصل، ونستقي الدروس».
وكان لسان حال مهاجم «العنابي» المعز علي، الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز بطولة آسيا عام 2019، وتوِّج هدافاً لها بتسعة أهداف، بقوله: «بدأنا أول ربع ساعة مرتبكين، وارتكبنا أخطاء أثرت على مجريات المباراة. يجب أن نتعلم من تلك الأخطاء. يجب تغيير الصورة، وعلينا الاستمرارية على مستوى الشوط الثاني، وبأكثر حماس وقدرة بالوصول على مرمى الخصم».
واعترف قائد المنتخب حسن الهيدوس بتوتر زملائه، بقوله لوسائل الإعلام: «رهبة كأس العالم أثرت على الفريق في الربع ساعة الأول من المباراة، وتباعدت خطوط الفريق عن بعضها البعض، قبل أن نعود في المباراة بالشوط الثاني، لكن بعدما تلقت شباكنا هدفين».
وكان بطل آسيا عام 2019 يُمني النفس بأن يدخل التاريخ، من خلال تحقيق الفوز في بداية مشواره، ليعزز من حظوظه في بلوغ الدور الثاني، لكن التوتر والشد العصبي بديا واضحين على أداء لاعبيه، الذين وقفوا تائهين على أرضية الملعب، خصوصاً الحارس سعد الشيب مطلع المباراة.
وكان المنتخب القطري حصل على استعداد رائع لموندياله على مدى السنوات الأخيرة، لاسيما أنه يضم في صفوفه معظم أفراد منتخب تحت 19 عاماً، الذي توِّج باللقب الآسيوي بقيادة المدرب الحالي فيليكس سانشيس عام 2014، قبل أن تتم ترقيته إلى المنتخب الأول.
لكن رغم التتويج القاري ومحاولة الاتحاد القطري إرسال بعض اللاعبين إلى أوروبا لخوض تجربة احترافية، ثم المشاركة في «كوبا أميركا» والكأس الذهبية وتصفيات أوروبا المؤهلة إلى هذا المونديال من دون أن تُحتسب نقاطه فيها، لم تكن النتائج على قدر الآمال الموضوعة عليه، علماً بأنه خضع لمعسكر تدريبي طويل الأمد في الأشهر الستة الأخيرة.
الضغط كان كبيراً
اعترف سانشيز بأن الضغط كان كبيراً على اللاعبين، وقال بعد الخسارة: «لم نقدِّم أفضل ما لدينا، ربما بسبب التوتر، لم تكن البداية جيدة، بل كانت سيئة، وتلقى مرمانا هدفين. نعم ثمة إمكانية للتحسن، لم نتميز بالدقة بالنسبة للتمريرات، لم نستطع تمرير الكرة أكثر من أربع مرات توالياً، الناحية الدفاعية مليئة بالثغرات».
وأضاف: «بطبيعة الحال، لم تكن هذه النتيجة المنشودة. علينا تحليل المباراة، والتركيز على المقبلة، وأن ننسى ما حصل، ونستقي الدروس».
وكان لسان حال مهاجم «العنابي» المعز علي، الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز بطولة آسيا عام 2019، وتوِّج هدافاً لها بتسعة أهداف، بقوله: «بدأنا أول ربع ساعة مرتبكين، وارتكبنا أخطاء أثرت على مجريات المباراة. يجب أن نتعلم من تلك الأخطاء. يجب تغيير الصورة، وعلينا الاستمرارية على مستوى الشوط الثاني، وبأكثر حماس وقدرة بالوصول على مرمى الخصم».
واعترف قائد المنتخب حسن الهيدوس بتوتر زملائه، بقوله لوسائل الإعلام: «رهبة كأس العالم أثرت على الفريق في الربع ساعة الأول من المباراة، وتباعدت خطوط الفريق عن بعضها البعض، قبل أن نعود في المباراة بالشوط الثاني، لكن بعدما تلقت شباكنا هدفين».