انخفض سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار الكويتي اليوم، بنسبة 0.03 في المئة إلى مستوى 0.307 دينار، في حين ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 0.14 في المئة إلى مستوى 0.334 دينار مقارنة بأسعار أمس.

وقال بنك الكويت المركزي، في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني، إن سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة 0.09 في المئة إلى مستوى 0.390 دينار، كما ارتفع كل من الفرنك السويسري بنسبة 0.56 في المئة إلى مستوى 0.355 دينار، والين الياباني بنسبة 0.13 في المئة إلى مستوى 0.002 دينار.

Ad

واستقر الدولار على نطاق واسع قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، إذ يترقب المتعاملون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركية وبيانات أخرى هذا الأسبوع بحثا عن أدلة حول الاتجاه الذي قد تتجه إليه أسعار الفائدة.

في الوقت نفسه شهد اليورو بعض التراجع قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 0.06 في المئة إلى 103.35، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 103.82 الذي لامسه الثلاثاء الماضي.

ويعزز المتعاملون مراكزهم قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.

ووفقا لاستطلاع أجرته «رويترز»، من المرجح أن تظهر القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الرابع نموا سنويا بنسبة اثنين في المئة، لكن التقديرات تراوحت بين 0.8 و2.8 في المئة.

وحتى إذا حقق الاقتصاد الأميركي نموا عند الحد الأعلى من النطاق، فسيكون هذا تباطؤا ملحوظا من مستوى 4.9 في المئة المسجل بنهاية الربع الثالث في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

وارتفع مؤشر الدولار نحو اثنين في المئة هذا الشهر، إذ قلص المتعاملون رهاناتهم بشكل كبير بشأن إجراء المركزي الأميركي تخفيضات مبكرة وشديدة في أسعار الفائدة بعد معارضة مسؤولي البنوك المركزية وعدد كبير من البيانات التي أكدت متانة الاقتصاد الأميركي.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا فرصة بنسبة 43 في المئة للخفض في مارس المقبل، في حين تتراجع توقعات بنسبة 88 في المئة للخفض قبل شهر. ويتوقع المتعاملون أيضا خفضا بمقدار 134 نقطة أساس هذا العام مقارنة بتوقعات لخفض قرابة 160 نقطة أساس في نهاية 2023.

وتراجع اليورو قليلا، إذ تداول آخر مرة عند 1.0877 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الذي من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة مع تحول التركيز إلى مدى قوة معارضة صناع السياسات لتوقعات التخفيضات الحادة في أسعار الفائدة.

وفي آسيا، استقر اليوان بعد أن أعلن البنك المركزي الصيني، أمس، خفضا كبيرا للاحتياطيات، وهي خطوة ستضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وترسل إشارة قوية لدعم الاقتصاد الهش.

وارتفع اليوان في المعاملات الخارجية 0.09 في المئة إلى 7.1670 للدولار. وفتح اليوان في المعاملات الفورية عند 7.1607 للدولار، ويتداول بالقرب من 7.1620.

وتراجع الين 0.18 في المئة ليصل إلى 147.77 للدولار، متخليا عن بعض مكاسبه التي حققها أمس، إذ أخذ المتعاملون اتجاه بنك اليابان لتشديد السياسة النقدية في اعتباراتهم.