حقّق المنتخب المغربي لكرة القدم فوزاً معنوياً على حساب زامبيا، بهدف من دون رد ضمن به صدارة المجموعة السادسة كما تأهل ساحل العاج ضمن أفضل أربعة منتخبات حلّت في المركز الثالث، فيما ودّعت تونس المسابقة من دورها الأول بعدما اخفقت في الفوز على جنوب إفريقيا التي حلّت وصيفة.
فعلى ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، دخل المغرب، منقوصاً من مدربه وليد الركراكي الموقوف من الاتحاد الإفريقي لأسباب انضباطية، لكن مدعوماً من جماهير ساحل العاج التي كانت تحتاج لفوز المغرب على زامبيا لضمان استمرار منتخبها بالبطولة.
وسجّل حكيم زياش (37) للمغرب الذي كان ضمن تأهله حتى قبل خوض الجولة الثالثة.
وتصدّر المنتخب المغربي، الباحث عن لقبه الثاني بعد 1976، مجموعته بسبع نقاط متقدما بفارق أربع نقاط عن الكونغو التي حلّت ثانية، فيما جاءت زامبيا في المركز الثالث بنقطتين، فيما حلّت تنزانيا في المركز الأخير بنقطة واحدة.
تونس تودع
وعلى ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو، دخلت تونس بطلة 2004 على أرضها، المباراة أمام جنوب إفريقيا بهدف واحد فقط: تحقيق الثلاث نقاط لكنها اخفقت وودعت البطولة.
وفي ثمن النهائي تلتقي المغرب مع جنوب إفريقيا على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو في 30 يناير، فيما تلعب الكونغو أمام مصر أيضا في سان بيدرو في 28 يناير، وتلتقي المتصدرة مالي مع بوركينا فاسو على ملعب أمادو غون كوليبالي في 30 يناير، وتلعب ناميبيا التي تأهلت للمرة الأولى في تاريخها للدور الثاني مع نظيرتها أنغولا في بواكي في 27 منه.