أنغولا تواجه ناميبيا وصِدام كبير لنيجيريا والكاميرون
قمتان ناريّتان في ثمن نهائي أمم إفريقيا والمغرب لمواصلة حلم 1976
يستهل منتخبا أنغولا وناميبيا لكرة القدم مواجهات ثمن نهائي كاس أمم إفريقيا، «السبت» على ملعب السلام بمدينة بواكي العاجية، كما يلتقي بعدها كل من نيجيريا والكاميرون في الدور نفسه.
وتأهلت أنغولا على رأس المجموعة الرابعة، برصيد 7 نقاط، بعد أن تعادلت مع الجزائر وفازت على بوركينا فاسو وموريتانيا، في حين صعدت ناميبيا بين 4 منتخبات بالمركز الثالث، برصيد 4 نقاط بالفوز على تونس والتعادل مع مالي.
وفي مركز الوصيف تأهلت كل من نيجيريا والكاميرون، بعد فوز الأول على ساحل العاج وغينيا بيساو والتعادل مع غينيا الاستوائية، في حين حقق الكاميرون الفوز على غامبيا وتعادل مع غينيا وخسر أمام السنغال.
ويشهد الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا مواجهتين من العيار الثقيل بين السنغال حاملة اللقب وساحل العاج المضيفة الجريحة، والكاميرون حاملة اللقب خمس مرات مع نيجيريا المتوجة في ثلاث مناسبات.
فبعد 12 يوماً من التشويق، أسدلت الستارة على دور المجموعات الذي أطاح غانا حاملة اللقب أربع مرات، الجزائر المتوجة مرتين وتونس بطلة 2004، مما أدى أيضاً إلى إقالة مدربي المنتخبات الثلاثة.
رغم البداية الصعبة للكاميرون، فقد حجزت بطاقة ثمن النهائي لتلاقي نيجيريا فيكتور أوسيمهن، أفضل لاعب في القارة، السبت في أبيدجان.
ويتعرض مدرب الكاميرون ريغوبير سونغ لضغوط كبيرة من أجل قيادة «الأسود غير المروّضة» للقب سادس وأول منذ 2017.
وفيما كانت السنغال الوحيدة التي تحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات (9)، وقعت أمام ساحل العاج التي حالفها الحظ بالتأهل كأسوأ رابع منتخب يحتل المركز الثالث، بعد خسارتها القاسية أمام غينيا الاستوائية 0-4، ما أطاح مدربها الفرنسي جان-لوي غاسيه.
وستواجه «الفيلة» اختباراً صعباً أمام ساديو مانيه، لاعب النصر السعودي، ورفاقه الإثنين المقبل في ياموسوكرو.
وفيما تأهل المغرب، صاحب الإنجاز التاريخي في مونديال 2022 عندما حل رابعاً في أفضل نتيجة لمنتخب إفريقي، بسلاسة، يواجه جنوب إفريقيا العنيدة في سان بيدرو.
صحيح أن منتخب «أسود الأطلس» فرض نفسه أمام المنتخبات العالمية وكشر عن أنيابه في المونديال الأخير، إلا أن اللقب القاري لا يزال يعانده منذ أحرزه في المرة الوحيدة عام 1976.
وتعرّضت تشكيلة أشرف حكيمي وحكيم زياش وياسين بونو، لضربة معنوية مع إيقاف المدرب وليد الركراكي أربع مباريات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ، بعد مشادة رافقت المواجهة مع الكونغو الديموقراطية.
الاستوائية والأخضر
وبعد أن سرقت الأضواء في دور المجموعات وتقدّمت العملاقين النيجيري والعاجي، تتواجه غينيا الاستوائية مع غينيا الأحد المقبل في أبيدجان، آملة في النسج على نفس منوال مشاركاتها السابقة.
وعلى غرارها، حقق منتخب الرأس الأخضر مشواراً رائعاً بتصدر مجموعة تضم مصر حامل اللقب سبع مرات وغانا الجريحة.
يواجه منتخب «القروش الزرقاء» الإثنين المقبل في أبيدجان موريتانيا المنتشية بتأهلها الأول في ثالث مشاركاتها بعد فوزها اللافت على الجزائر.
وبعد تأهلها بشق النفس بثلاثة تعادلات وخسارة نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح لإصابته بفخذه، تلعب مصر، صاحبة الرقم القياسي بعدد الألقاب، مع جمهورية الكونغو الديموقراطية الأحد في سان بيدرو.
وبحال التأهل، يلاقي «الفراعنة» في ربع النهائي الفائز بين غينيا الاستوائية وغينيا.
وفيما دخلت ناميبيا التاريخ، بعد التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب لأول مرة منذ ظهورها الأول في عام 1998، ستواجه السبت في بواكي أنغولا المتصدرة المفاجئة للمجموعة الرابعة. وستتمتع مالي بميزة اللعب في كورهوغو مجدداً، أمام بوركينا فاسو التي أنهت دور المجموعات بشكل مخيب للآمال، بعد خسارتها أمام أنغولا بهدفين. (أ ف ب)