«البرلمان العربي» يُشيد بمؤسسة البابطين الثقافية: تُثري الثقافة العربية والإسلامية
أشاد البرلمان العربي اليوم الجمعة بالدور الرائد لمؤسسة عبدالعزيز البابطين كونها إحدى منارات الثقافة والعلم في الوطن العربي في إثراء الثقافة العربية والإسلامية واضطلاعها برسالة حفظ وترسيخ الموروث الثقافي والاعتناء بالأدباء ورجالات الفكر في العالم العربي.
جاء ذلك في بيان صادر عن البرلمان العربي عقب لقاء رئيسه عادل العسومي مع نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البابطين الثقافية سعود البابطين بالقاهرة.
وثمّن العسومي الدور الرائد للمؤسسة ورسالتها الداعية إلى نشر ثقافة السلام عربياً وعالمياً كونها رسالة نبيلة تهدف إلى خدمة الإنسانية.
وأكد أن هذا الصرح الثقافي الكبير فخر للأمة العربية والإسلامية لما يتميز به من تفرد في كثير من الجوانب الثقافية والسياسية ويزخر بتجارب وإسهامات كثيرة في مجالات العلوم والمعرفة وكل ما من شأنه تقدم وتطور الإنسانية.
من جانبه، أشاد البابطين بالنشاط المتميز للبرلمان العربي على المستوى العربي والإقليمي والدولي خدمة لقضايا الأمة العربية ولتعزيز أواصر العمل العربي المشترك كونه ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وثمّن حرص البرلمان العربي وتفاعله مع المبادرات البناءة التي تخدم الشعوب العربية والحفاظ على الهوية العربية من أي محاولات تحاول طمسها.
وأعرب البابطين عن شكره وتقديره للبرلمان العربي لدعوتهم للمشاركة في أعمال جلسته العامة الأخيرة ومنحه تكريماً عن والده الشاعر الكويتي الراحل عبدالعزيز البابطين بوسام الريادة تقديراً لإسهاماته المتميزة التي سيخلدها التاريخ في مجال الأدب والشعر والثقافة العربية ولإسهامات مؤسسته (عبدالعزيز البابطين الثقافية) وبرامجها المتنوعة ولجهوده ودوره التنويري في مجال الثقافة العربية والعمل الخيري والتي امتدت للمجال العالمي.
وأكد أنه تكريم مميز كونه جاء من البرلمان العربي الذي يمثل الشعب العربي.
وكان قد تم خلال أعمال جلسة البرلمان العربي العامة التي عُقدت في جامعة الدول العربية الأحد الماضي تكريم الشاعر الكويتي الراحل عبدالعزيز سعود البابطين بـ«وسام الريادة» حيث تم التأكيد على ضرورة الاقتداء بهذه التجربة المتميزة التي كرست جهودها للنهوض بالثقافة العربية وربط الأجيال بالموروثات الأصيلة في المجال الأدبي والشعري.