قصيدة : من مناطقِ الكويت
تعدَّدتِ الأماكنُ في بلادي
بها الأقدامُ من أيَّامِ عادِ
فهذي دولةٌ صنعتْ نُهوضًا
وفي الآفاقِ بالحُسنى تنادي
(شِقايا) في شمالِ الغربِ مرعى
ربيعٌ للبهائمِ خيرُ زادِ
قد ارتفعتْ فصار بها رياحٌ
تُولِّدُ كهرُباءً بازديادِ
ومنطقةُ (الأباطحِ) في شمالٍ
قريبًا عند آبارِ البوادي
بها تاريخُ أيامٍ تولَّتْ
وآثارٍ موثَّقةِ التِّلادِ
وماءُ (الرَّوضتينِ) كما عهِدنا
غديرٌ سلسبيلٌ ذو وِفادِ
شمالُ الشرقِ فيه من المزايا
عطاءُ الماءِ والنفطِ المُرادِ
بـ (بحرةَ) قد تنوَّعتِ النواحي
بُحيرةُ نفطها مثلَ المدادِ
بها محميَّةٌ لـ (صباحِ) كُبرى
زهتْ لحياةِ برٍّ وارتيادِ
وفي أقصى الشمالِ على حدودٍ
هناك (العبدليْ) ذات امتدادِ
بمركزِ شرطةٍ عند الأقاصي
لأجلِ القادمين إلى البلادِ
وفي (صبِّيَّةَ) الجسرُ المُعَلَّى
طريقٌ في البحارِ على السِّنادِ
وفيها العشبُ في عَرضِ البراري
وكم من تلَّةٍ فيها ووادِ!
وأما الغربُ فيه (سالميٌّ)
على الأطرافِ يُشرفُ باتئادِ
صحارى يكثُرُ التخييمُ فيها
إذا غنّى الربيعُ ومَرَّ حادي
هناك (الوفرةُ) الأدنى جنوبًا
بها الآبارُ، زرعٌ للمزادِ
بها محصولُ خيرٍ مستفيضٍ
وسُكنى للعديدِ من العبادِ
فهذي بعضُ أقسامِ الأراضي
بقلبِ كويتنا دارِ العمادِ
وصلى اللهُ والمَلَكُ المُوافي
على مَن جاءنا بهُدى الرَّشادِ
وآلِ البيتِ عِترةِ مُصطفانا
ومَن تبعوا البشيرَ بالاقتيادِ
بها الأقدامُ من أيَّامِ عادِ
فهذي دولةٌ صنعتْ نُهوضًا
وفي الآفاقِ بالحُسنى تنادي
(شِقايا) في شمالِ الغربِ مرعى
ربيعٌ للبهائمِ خيرُ زادِ
قد ارتفعتْ فصار بها رياحٌ
تُولِّدُ كهرُباءً بازديادِ
ومنطقةُ (الأباطحِ) في شمالٍ
قريبًا عند آبارِ البوادي
بها تاريخُ أيامٍ تولَّتْ
وآثارٍ موثَّقةِ التِّلادِ
وماءُ (الرَّوضتينِ) كما عهِدنا
غديرٌ سلسبيلٌ ذو وِفادِ
شمالُ الشرقِ فيه من المزايا
عطاءُ الماءِ والنفطِ المُرادِ
بـ (بحرةَ) قد تنوَّعتِ النواحي
بُحيرةُ نفطها مثلَ المدادِ
بها محميَّةٌ لـ (صباحِ) كُبرى
زهتْ لحياةِ برٍّ وارتيادِ
وفي أقصى الشمالِ على حدودٍ
هناك (العبدليْ) ذات امتدادِ
بمركزِ شرطةٍ عند الأقاصي
لأجلِ القادمين إلى البلادِ
وفي (صبِّيَّةَ) الجسرُ المُعَلَّى
طريقٌ في البحارِ على السِّنادِ
وفيها العشبُ في عَرضِ البراري
وكم من تلَّةٍ فيها ووادِ!
وأما الغربُ فيه (سالميٌّ)
على الأطرافِ يُشرفُ باتئادِ
صحارى يكثُرُ التخييمُ فيها
إذا غنّى الربيعُ ومَرَّ حادي
هناك (الوفرةُ) الأدنى جنوبًا
بها الآبارُ، زرعٌ للمزادِ
بها محصولُ خيرٍ مستفيضٍ
وسُكنى للعديدِ من العبادِ
فهذي بعضُ أقسامِ الأراضي
بقلبِ كويتنا دارِ العمادِ
وصلى اللهُ والمَلَكُ المُوافي
على مَن جاءنا بهُدى الرَّشادِ
وآلِ البيتِ عِترةِ مُصطفانا
ومَن تبعوا البشيرَ بالاقتيادِ