عبَّرت النجمة يسرا عن سعادتها بالعودة من جديد للسينما، من خلال فيلمها الجديد (ليلة العيد)، الذي انطلق أخيراً بدور العرض السينمائية في مصر، وينطلق في عدد كبير من الدول العربية.
وقالت يسرا، في تصريحات لـ «الجريدة»، إن أهم أسباب عودتها بالفيلم الجديد أنها تحب السينما، قائلة: «السينما وحشتني جداً»، مشيرة إلى أن السينما لها مكانة خاصة لديها وأهمية كبيرة، بعيداً عن الدراما التلفزيونية التي تتواجد فيها كل عام بعمل رمضاني.
وأشارت إلى أن الفيلم يقدم طرحاً لعدد كبير من المشكلات وليست مشكلة واحدة، مؤكدة أن «كل الأطراف والخطوط ممزوجة بشكل مميز، ولم نسرد كل خيط بمفرده على الإطلاق»، لافتة إلى أنه من الأفلام ذات القوة والثقل السينمائي، وليس فيلماً خفيفاً للضحك فقط، كما يحمل معاني مميزة جداً، مؤكدة أن المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدالله بذلا مجهودات رهيبة في العمل بشكل عام.
وذكرت أن الفيلم تعتبره من الأعمال التي تحب تقديمها في السينما، ويقدم طرحاً وعرضاً للأعمال، وقد استمتعت كثيراً بالعمل مع كل هذه الباقة من الممثلين والنجوم والأبطال، حتى خرج الفيلم للنور، متمنية أن ينال إعجاب ورضا الجمهور، مؤكدة أن الفيلم يُعد ثورة للنساء، لما يقدم من موضوعات، مشيرة إلى أنها بالطبع بذلت مجهوداً كبيراً جداً هي وطاقم العمل، لصعوبة أماكن التصوير.