أغلق مزارعو فرنسا طرقا رئيسية، كجزء من تظاهرات حاشدة تشمل محاصرة العاصمة باريس بالكامل، احتجاجاً على تراجع الدخل وارتفاع التكاليف، واعتراضاً على اللوائح الأوروبية الصارمة.
واستبق المزارعون كشف وزير الزراعة مارك فيسنو عن الإجراءات لدعم منتجي الكروم، ومن بينهم هؤلاء الذين تعرضوا لخسائر بسبب «العفن الفطري»، وحشدوا قوافل الجرارات على مداخل باريس، ما تسبب في اختناق حركة السير.
وتعكس الاحتجاجات معارضة مماثلة، في دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا وبولندا، ويعرقل المزارعون في فرنسا الحركة على الطرق السريعة منذ أيام، حيث يحتجون على تراجع الأجور والقواعد والمعايير الأوروبية البيئية، حيث يصفونها بأنها تخرج عن السيطرة.
ويجري رئيس الوزراء الجديد جابريل آتال مباحثات مع مختلف المنظمات الزراعية، وتعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالتوصل إلى حلول حقيقية لمشاكل المزارعين.