أشاد رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة بمجلس الأمة النائب أسامة الزيد بنتائج اللقاءات التي أجراها وفد البرلمان الكويتي مع عدد من البرلمانيين النمساويين، معتبرا إياها «عنصرا مكملا للدبلوماسية البرلمانية».
وقال النائب الزيد في تصريح صحافي إن الوفد البرلماني حصل على دعم فيينا بشأن عدد من القضايا المهمة للكويت وفي مقدمتها الاتفاقية المنظمة للملاحة الخاصة بخور عبدالله بين دولة الكويت والعراق التي أبرمت عام 2012.
وأوضح الزيد أن الوفد البرلماني تناول مع نظيره النمساوي موقف فيينا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه رغم ما يعتري هذا الموضوع من تباين في وجهات النظر بين الجانبين، فإنه تم التفاهم على السعي لتقريب وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية.
ومن جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النمساوي د. كريستوف ماتزنيتر، في تصريح مماثل، إن الجانب النمساوي عبر لنظيره الكويتي خلال اللقاء عن دعم بلاده لموقف الكويت تجاه الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة بخور عبدالله التي أبرمتها مع العراق.
وذكر أن الجانبين النمساوي والكويتي أجريا محادثات «جيدة»، وأن ثمة تطابقا في وجهات النظر حول ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت ممكن.
وجدد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب.
ومن جانبه، أشاد النائب شعيب شعبان بنتائج الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني للنمسا، واصفا إياها بـ «الناجحة جدا»، إذ تمت خلالها مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع البرلمانيين النمساويين.
وأعرب عن ارتياحه للدعم الذي تعهد به البرلمان النمساوي بشأن مشروع القرار الذي ستطرحه الكويت حول الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة بخور عبدالله التي أبرمتها مع العراق أمام الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف في مارس المقبل.
بدوره، أكد النائب عبدالوهاب العيسى أهمية تفعيل دور القطاعين الخاص والحكومي في تشجيع الشركات النمساوية على الاستثمار في الكويت.
وأشار العيسى إلى وجود فرص استثمارية كثيرة في الكويت للاستثمار في الطاقة الشمسية، وأنه يمكنها الاستفادة من التجربة النمساوية في إعادة التدوير، ولاسيما أنها دولة متقدمة في تكنولوجيا اعادة تدوير النفايات.
أما النائب حمد العليان فقال إن الوفد البرلماني عقد لقاء مثمرا مع لجنة شؤون التعليم في البرلمان النمساوي، حيث جرى خلاله الاستماع إلى شرح مفصل عن نظام التعليم في النمسا الذي يختلف عن بقية الدول الأوروبية، مبينا أن الوفد البرلماني سيطلع المسؤولين بوزارة التربية الكويتية على تلك التجربة النمساوية للاستفادة منها.