يواصل البنك الأهلي الكويتي دعمه لحملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويسعى إلى تسليط الضوء على مواضيعها المختلفة بما ينعكس إيجاباً على جميع فئات المجتمع الكويتي.

ويكرس البنك جهوده من أجل تثقيف الجميع حول العملات الافتراضية، وتعريفهم على المخاطر المتعلقة بالتداول بها، بعدما حظيت باهتمام كبير من الباحثين عن فرص استثمارية والحصول على عوائد مرتفعة، لافتا إلى مخاطرها العالية بسبب افتقارها للوائح التي تنظم التعامل بها.

Ad

بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي - الكويت لؤي مقامس: «من واجبنا كمؤسسة مالية مسؤولة تزويد العملاء بالثقافة والمعرفة الضرورية لتحقيق رفاهيتهم المالية، وللعملات الافتراضية العديد من المخاطر التي يجب الانتباه إليها من قبل الجميع».

وأوضح مقامس أنه على عكس الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية التقليدية، تفتقر العملات الافتراضية إلى التنظيم وتعمل خارج نطاق الرقابة من الجهات المعنية، مما يمكن أن يعرّض المتعاملين بها للعمليات الاحتيالية وخسارة مدخراتهم وأموالهم.

وسلط الضوء على المخاطر المتعلقة بالعملات الافتراضية وإمكانية تعرضها للقرصنة والاختراق بسبب الطبيعة الرقمية التي تتشكل منها، ناصحاً العملاء بضرورة البقاء على اطلاع حول أفضل الممارسات الأمنية التي تحميهم من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال المالي والمصرفي.

وشدد على أن البنك الأهلي الكويتي يسعى إلى رفع الوعي حول مخاطر العملات الافتراضية وجميع المواضيع المالية والمصرفية الأخرى ضمن إطار حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية، لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات مالية صحيحة ومواكبة التغيرات المستمرة في القطاع المصرفي والمالي وفق أعلى المستويات.

ويأتي ذلك في وقت يستمر البنك الأهلي الكويتي بدعم حملة «لنكن على دراية»، ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية، وتحقيق الشمول المالي بالمجتمع، وهو يشارك في مبادرات متنوعة على مدار العام من أجل نشر الحملة التوعوية على أوسع نطاق بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بما يشمل المنتجات والخدمات والحلول المصرفية، وخيارات الاستثمار والادخار، وسبل مواجهة الاحتيال المصرفي، والخدمات الرقمية وأنواع القروض وشروط الحصول عليها، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومخاطر العملات الافتراضية وغيرها.