علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع أن شركة نفط الكويت وضعت خطة تفصيلية تعتمد على رفع قدرة الشركة في معاينة وإصلاح الآبار، وحفر وتوصيل الآبار الجديدة، إضافة إلى تشغيل عدد من مشاريع رفع الطاقة الإنتاجية ومعالجة وحقن المياه، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار التزام الشركة برفع الطاقة الإنتاجية للسنوات المقبلة.
ولفت المصدر إلى أن الشركة قامت بصيانة وإصلاح ما يعادل 1815 بئرا، إضافة إلى حفر ما يعادل 463 بئرا خلال العام الماضي، وكذلك تم تشغيل عدد من المشاريع الحيوية التي ستساهم في رفع الطاقة الإنتاجية والمحافظة عليها، إضافة إلى أن الطاقة الإنتاجية المستدامة يتم تحديثها سنوياً طبقاً لمستجدات المشاريع وتوفر مواد سلسلة الإمداد، مضيفا أن السبب الرئيسي في انخفاض الإنتاج يعود إلى تأخر المشاريع، وطول الدورة المستندية للموافقات على العقود، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وأثرها على توفر سلسلة الإمداد للمواد ذات الصلة في الإنتاج كأنابيب التدفق والمضخات الكهربائية الغاطسة.
على صعيد آخر، أشار المصدر إلى أن الشركة قامت بوضع خطة لتطوير إنتاج الغاز الحر من الحقول الجوراسية، بهدف الوصول إلى إنتاج 950 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الحر على مراحل ثلاث، أولاها تهدف إلى إنتاج 175 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الحر، إضافة إلى 50 ألف برميل نفط خفيف يومياً، وتم تحقيق هذا الهدف فعلياً من خلال تشغيل وحدة الإنتاج المبكر رقم 50.
وتهدف المرحلة الثانية إلى إنتاج 510 ملايين قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الحر، إضافة إلى ما يرافقه من نفط خفيف، وقد تم تحقيق ذلك عن طريق تشغيل مرافق الإنتاج الجوراسي أرقام (1-2-3)، والثالثة تهدف إلى الوصول بالإنتاج إلى 950 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الحر، إضافة إلى ما يرافقه من النفط الخفيف، والتي من ضمنها تشغيل مرافق الإنتاج الجوراسي رقمي 4 و5.