فيما يخوض حاكم ولاية تكساس الجمهوري، غريغ أبوت، والحكومة الفدرالية مواجهة بشأن السيطرة على الحدود، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لتمثيل الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام، معارضته مشروع قانون جديد لتنظيم الهجرة تَوافق عليه الحزبان الجمهوري والديموقراطي، وتعهّد الرئيس جو بايدن بتطبيقه «لإغلاق الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة».

وألقى بايدن، الجمعة الماضي، بثقله وراء مشروع القانون المقترح، والذي يربط بين الهجرة ودعم أوكرانيا، مشدداً على أنه يضم مجموعة إصلاحات تُعد «الأقوى» لضبط الحدود.

Ad

وكتب الرئيس السابق على منصته «تروث سوشيال» أمس الأول «إن اتفاقاً سيئاً للحدود أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق»، مضيفاً أن الوضع الحالي يشبه «كارثة على وشك الحدوث».

وقال ترامب خلال حملته الانتخابية في لاس فيغاس بولاية نيفادا إن هناك «فرصة بنسبة مئة بالمئة لوقوع هجوم إرهابي كبير في الولايات المتحدة» ينفّذه أشخاص عبروا الحدود.

واعتبر أن مسألة «الحدود باتت على المحك (سياسياً) كما لم تكن عليه من قبل».

وفي دعم لأبوت، قال ترامب إنه سيمنح ولاية تكساس في حال انتخابه «دعمه الكامل» و«ينشر كل الموارد العسكرية وموارد إنفاذ القانون اللازمة لإغلاق الجزء الأخير من الحدود»، مضيفاً: «سنبدأ أكبر عملية ترحيل داخلي في أميركا»، فيما أثار تعهّده الذي تكرر خلال حملته الانتخابية هتافات الجمهور.