تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية إلى دوري الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير، إثر تغلبه على خيطان بركلات الترجيح 4 - 2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
جاء الشوط الأول من المواجهة جيد المستوى من قبل الفريقين، ولعب السالمية بأسلوب هجومي، فيما اعتمد خيطان على الهجمات المرتدة.
وشهد هذا الشوط فرصتين ثمينتين للسالمية في الدقيقتين 43 حيث تصدى الحارس علي فاضل لتسديدة محمد الهويدي، والثانية تصدت فيها العارضة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتسديدة البرازيلي سيبا.
ورغم وصول لاعبي خيطان أكثر من مرة لمرمى السالمية إلى أنهم لم يحسنوا انهاء الهجمات بشكل جيد.
وفي بداية الشوط الثاني مرر لاعب السالمية بدر جمال عرضية ارتطمت بيد فواز الخالدي، ليستدعي حكام تقنية الفيديو المساعد حكم اللقاء هاشم الإبراهيم الذي قرر احتساب ركلة جزاء انبرى لها بنجاح الغاني ايسكا ويضع السماوي في المقدمة. وجاء رد خيطان في الدقيقة 54 بعد أن ادرك هدف التعادل بمتابعة رائعة سدد على اثرها الكرة داخل الشباك.
وضغط السالمية بقوة في الدقائق المتبقية، لكن هجماته ذهبت أدراج الرياح، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل، ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين.
وبقي الحال على ما هو عليه، وكان أبرز ما في الشوطين الإضافيين اصابة حارس خيطان علي فاضل التي سالت بسببها دمائه، وتم استبداله بأحمد الدوسري، ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة، التي ابتسمت للسالمية بنتيجة 4 - 2.
الجهراء والتضامن
إلى ذلك، تختتم اليوم منافسات هذا الدور بإقامة مباراة واحدة تجمع الجهراء مع التضامن الساعة 5:50 مساء على استاد ناصر العصيمي، ورغم مشاركة الجهراء في الدوري الممتاز، والتضامن في الأولى، لكن اللقاء يأتي خارج نطاق التوقعات تماما، بسبب المستوى المتقارب بينهما، فالأول يتذيل جدول الترتيب، بينما الثاني ينافس على التأهل.
من ناحيته، يسعى الجهاز الفني للجهراء إلى تحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية، من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين، والتمسك بأمل البقاء في الدوري الممتاز، عن طريق المجموعة الثانية التي سيشارك فيها بشكل مؤكد، لكن أكثر ما يشغل تفكير الجهاز الفني هو عدم تدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة، خصوصا بعد رحيل أحد أبرز اللاعبين القطري عبدالكريم حسن.
وعلى النقيض تماما، فقد أبرم جهاز الكرة بنادي التضامن 5 صفقات جديدة، بالتعاقد مع مهاجم الشباب السابق السنغالي عمر ويد، وزميله كيتا، وكذلك لاعب الفحيحيل السابق البرازيلي لويس فرنانديس، إضافة إلى مبارك سعيد وفيصل سعيد.
وتم تجهيز الصفقات الخمس للمشاركة اليوم، الأمر الذي يعضد إلى حد ما من موقف التضامن في لقاء اليوم ولو نظريا!