غيَّب الموت، اليوم، الفنان اللبناني روميو لحود عن 92 عاماً.
لحود مخرج ومصمم استعراضات وكاتب كلمات لبناني، من مواليد 22 يناير 1930، في بلدة حبالين، قضاء جبيل.
سعـى روميو في مسيرته الفنية إلى إحياء التراث أو الفلكلور اللبناني، وتطويره وتقديمه إلى الجمهور، من خلال العروض المسرحية والرقصات الموسيقية الفلكلورية، التي ما زالت مطبوعة في ذاكرة اللبنانيين والعرب حتى الآن.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القديس يوسف في عينطورة، بعدها التحق بجامعة موزار لدراسة هندسة الديكور، لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح، أو بما يسمى بـ «سينوغرافي ميكانيك» في معهد مونتكامودزو بإيطاليا.
رحلته المهنية الحقيقية بدأت عام 1964، حينما طلبت منه جمعية مهرجانات بعلبك إعداد أوبريت غنائي ضمن إطار برنامجها (ليالي لبنان). وفي عام 1969 دُعي لتقديم عروضه في صالة أولمبيا الشهيرة. كان المخرج العربي الوحيد الذي دُعي إلى حفل تتويج شاه إيران، كما انفرد بالذهاب إلى بروكسل بدعوة من البلاط الملكي، ليقدم حفلة في مسرح الفنون الجميلة.
وفي لبنان، كان لحود أول مـن أطلق المسرح الدائم، بالاستعراض الكبير (موّال)، الذي عُرض بشكل مستمر طوال 11 شهراً.
نال عدة جوائز وأوسمة، منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، والذي قلده إياه الرئيس الياس الهراوي سنة 1995.
تزوج من ليليان بولان، وله منها ابنتان، ثم تزوج ثانية بعد وفاتها من إلكسندرا قطريب.
لحود مخرج ومصمم استعراضات وكاتب كلمات لبناني، من مواليد 22 يناير 1930، في بلدة حبالين، قضاء جبيل.
سعـى روميو في مسيرته الفنية إلى إحياء التراث أو الفلكلور اللبناني، وتطويره وتقديمه إلى الجمهور، من خلال العروض المسرحية والرقصات الموسيقية الفلكلورية، التي ما زالت مطبوعة في ذاكرة اللبنانيين والعرب حتى الآن.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القديس يوسف في عينطورة، بعدها التحق بجامعة موزار لدراسة هندسة الديكور، لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح، أو بما يسمى بـ «سينوغرافي ميكانيك» في معهد مونتكامودزو بإيطاليا.
رحلته المهنية الحقيقية بدأت عام 1964، حينما طلبت منه جمعية مهرجانات بعلبك إعداد أوبريت غنائي ضمن إطار برنامجها (ليالي لبنان). وفي عام 1969 دُعي لتقديم عروضه في صالة أولمبيا الشهيرة. كان المخرج العربي الوحيد الذي دُعي إلى حفل تتويج شاه إيران، كما انفرد بالذهاب إلى بروكسل بدعوة من البلاط الملكي، ليقدم حفلة في مسرح الفنون الجميلة.
وفي لبنان، كان لحود أول مـن أطلق المسرح الدائم، بالاستعراض الكبير (موّال)، الذي عُرض بشكل مستمر طوال 11 شهراً.
نال عدة جوائز وأوسمة، منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، والذي قلده إياه الرئيس الياس الهراوي سنة 1995.
تزوج من ليليان بولان، وله منها ابنتان، ثم تزوج ثانية بعد وفاتها من إلكسندرا قطريب.